أمر قاضي التحقيق بمحكمة ورفلة، أمس، بالتمديد لحبس المتورطين ال11 فيما بات يعرف بقضية التخريب والحرق العمدي لمتلكات الغيرئ والمتعلقة بحرق كلي ل6 سيارات بحظيرة السيارة بدائرة سيدي خويلد، ملكية بعضها تعود لمواطنين، إضافة إلى الحرق الجزئي لمقر البلديةئو3 من مكاتبها والسرقة الموصوفة لعتاد وتجهيزات البلدية وإخفائها. عقب الأحداث المأساوية التى شهدتها دائرة سيدي خويلد بورفلة بعد الإعلان الرسمي عن قائمة ال30 مستفيدا من السكنات الاجتماعية على مستوى تراب الدائرة والبلديات ال3 التابعة إداريا لدائرة سيدي خويلد، 20كلم عن مقر الولاية ورقلة شرقا، ويتعلق الأمر ببلديات عين البيضاء بقرتيها الشط وعجاجة، بلدية حاسي بن عبد الله 30كلم عن مقر الولاية، 10كلم عن مقر الدائرة سيدي خويلد، والبلدية الأم سيدي خويلد مقر الدائرة بقرتها أم الأرانب. مصادر أمنية أكدت ل''البلاد'' أن قاضي التحقيق قرر تمديد حبس المتورطين ال11 بعد تقديهم أمام هيئة المحكمة أول أمس الثلاثاء، وينتظر حسب المصدر تقديم مجموعة أخرى من المتورطين في الأحداث نفسها يرجح أنهم غادروا تراب الدائرة، والبحث جارٍ عن 5 منهم تأكد تورطهم الفعلي في الأحداث. هدوء حذر وتخوف من تكرار سيناريو أحداث سيدي خويلد بالرويسات تعرف شوارع بلدية الرويسات، 5 كلم عن مقر الولاية ورقلة وإحدى أقرب بلديات الدائرة ورفلة بعد بلدية ورفلة مقر الولاية، منذ أول أمس هدوءا حذرا عقب الإعلان النهائي عن قائمة ال160مستفيدا من السكنات الاجتماعية والتى ضمت 130مستفيدا لمواطني البلدية أكثر من 35سنة و86 مستفيدا لمواطني البلدية للأقل من 35سنة. كما أن السلطات الأمنية حسب مصادر مطلعة قد أعطت تعليمات صارمة لعناصرها لمتابعة أي تحركات من شأنها أن تخل بنظام العام خصوصا في الساعات المتقدمة من مساء الغد،