دعت إلى وضع ميكانزمات مضبوطة للحافظ على استقلالية النقابة أعلن المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني عن تأجيل مؤتمره الثاني إلى مطلع السنة المقبلة، في انتظار توفر الامكانيات اللازمة. كما أبدى المجلس تمسكه بتوسيع قواعده إلى الطورين الأول والثاني، في انتظار مصادقة المؤتمر عليها. وكشف مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام على مستوى «الكنابست»، أن دورة المجلسي الوطني اختتمت أمس بثانوية حسيبة بن بوعلي، بقرار تاجيل المؤتمر الثاني للنقابة إلى الثلاثي الأول من السنة المقبلة، أي بعد الدخول الاجتماعي في انتظار توفر الظروف الملائمة لتنظيمه، خاصة بعد رفض وزارة التعليم العالي منحهم الترخيص. وأوضح المتحدث أمس في تصريح ل«البلاد» أن المجلس الوطني منح التوصية للمجلس لتوفير المكان المناسب لتنظيم المؤتمر لاحقا يضيف المتحدث كما أشار بوديبة إلى أن المجلس ناقش أمس في دورته قرار توسيع نشاطه وتم الاتفاق على وضع آليات مضبوطة للحفاظ على استقلالية النقابة في الطورين الأول والثاني، وهو القرار الذي سيتم الفصل فيه من طرف المؤتمرين خلال خلال إشعار المؤتمر المقرر الدخول الاجتماعي المقبل، مضيفا أن التنظيم سيناقش مقترح توسيع القواعد إلى الطورين الأول والثاني الذي سيحظى بالنقاش خلال أشغال المؤتمر. وقد تم اقتراح، يضيف المتحدث، هياكل لكل طور تلتقي في هيئات التنسيق والمكاتب ولائية كانت أو وطنية، إضافة إلى تشكيل مجلس ولائي لكل مستوى تعليمي (طور) وتشكيل أمانة ولائية لكل مستوى تعليمي تكون منتخبة من طرف المجلس الولائي للطور، إضافة إلى تشكيل الأمانات الثلاث المجتمعة فيما بينها في هيئة التنسيق الولائية للنقابة، حيث تنتخب هيئة التنسيق الولائية مكتبا ولائيا على أساس ثلاثة أعضاء لكل مستوى تعليمي يمثل النقابة في الولاية، ينتخبون منسقا ولائيا ونائبين له كل واحد من طور. أما بالنسبة لاتخاذ القرارات، فقد أكد المجلس أنها تتخذ بسيادة في كل مجلس ولائي لكل طور. علما أن كل هذه الأمور يتم الفصل فيها خلال المؤتمر. إضافة إلى ذلك يتم إنشاء مجلس وطني خاص على المستوى الوطني في كل طور، ولكل مجلس أمانته ويحافظ كل مجلس وطني على استقلاليته في اتخاذ القرار فيما يتعلق بالمستوى التعليمي المعني.