شرع المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “الكناباست” في عقد دورة المجلس الوطني للحسم في قضية عقد المؤتمر الثاني للنقابة من عدمه، والذي كان من المفترض أن يعقد خلال شهر جويلية الجاري، إثر صعوبات في الحصول على المكان الأنسب لعقده. وحسب المعلومات الصادرة عن المكلف بالإعلام على مستوى “الكناباست” بوديبة مسعود، فإن دورة المجلس الوطني انطلقت أمس بثانوية حسيبة بن بوعلي بالعاصمة وعلى مدار يومين، وذلك لدراسة تأجيل المؤتمر الثاني للنقابة. وفي هذا الإطار أكد المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مسعود بوديبة أنه سيتم اليوم تحديد الفترة التي سيعقد فيها المؤتمر الثاني ل”الكناباست”. ويأتي ذلك عقب صعوبات وجدتها “الكناباست” حول إيجاد مكان لعقد المؤتمر الثاني، خاصة مشكلة إيواء المشاركين الذين يبلغ عددهم 400 مؤتمر، وكذا عدم وصول التحضيرات من طرف اللجنة الوطنية إلى نهايتها، وهو ما تطلب من المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مراسلة وزارة التربية الوطنية من أجل التدخل لإعطائها مكانا مناسبا، أو التدخل لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تخصيص إقامة جامعية لعقد المؤتمر. وينتظر أن يفتح المؤتمرون القضايا العالقة وانشغالات أساتذة التعليم الثانوي، واقتراح توسيع النقابة إلى سلكي التعليم المتوسط والابتدائي، لأجل توحيد جهود أسلاك التدريس في قطاع التربية الوطنية للتكفل الجاد بتحقيق مطالبها، وخلق فضاء نقابي أرحب يستوعب مشاكل وانشغالات سلك التدريس بقطاع التربية الوطنية، من خلال مشروع مخطط لكيفية توسيع النقابة وفق استراتيجية الاستقلالية في الهيئات والهياكل، مع استحداث آلية للتنسيق بين الأطوار الثلاثة لأسلاك التدريس على المستويين الولائي والوطني والذي صدر عن توصية دورة المجلس الوطني للنقابة المنعقدة بتاريخ 30 مارس 2012 ببومرداس.