أجل المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الكناباست'' مؤتمره الثاني الذي كان من المقرر تنظيمه شهر جويلية الجاري إلى الثلاثي الأول من السنة المقبلة، وهذا بعد عدم حصوله على الترخيص لإيواء أعضائه من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. قرر أعضاء المجلس الوطني للكناباست، الذين اجتمعوا على مدار يومين بثانوية حسيبة بن بوعلي بالعاصمة، أمس، تأجيل المؤتمر الثاني للمجلس إلى غاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، وهذا بسبب مشكل إيواء المشاركين في المؤتمر والبالغ عددهم 400 شخص، حيث كانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد رفضت الترخيص للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الكنابست'' لاستغلال إحدى الإقامات الجامعية بالعاصمة لتنظيم مؤتمره الثاني الذي كان مقررا هذا الشهر، ما دفع بالمجلس إلى تأجيله. وفي هذا الإطار، كشف المكلف بالإعلام على مستوى المجلس المسعود بوديبة، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رفضت الطلب الذي توجه به وزير التربية الوطنية المتعلق بمنحهم الترخيص لعقد مؤتمرهم الثاني بإحدى الإقامات الجامعية بالعاصمة. وأوضح المتحدث ذاته بأن وزارة التربية أبلغتهم بقرار الرفض دون تقديم أسباب لذلك، وهو ما دفع بالنقابة إلى اقتراح تأجيل مؤتمرها الثاني الذي كان مقررا خلال 15 يوما الأولى من شهر جويلية إلى ما بعد الدخول المدرسي المقبل. كما كشف المسعود بوديبة، أن المجلس الوطني منح التوصية للمجلس لتوفير المكان المناسب لتنظيم المؤتمر لاحقا. من جانب آخر، أشار المتحدث إلى أن المجلس ناقش في دورته قرار توسيع نشاطه، وتم الاتفاق على وضع آليات مضبوطة للحفاظ على استقلالية النقابة في الطورين الأول والثاني، وهو القرار الذي سيتم الفصل فيه من طرف المؤتمرين خلال أشغال المؤتمر، وقد تم اقتراح هياكل لكل طور تلتقي في هيئات التنسيق والمكاتب ولائية كانت أو وطنية، إضافة إلى تشكيل مجلس ولائي لكل مستوى تعليمي (طور) وتشكيل أمانة ولائية لكل مستوى تعليمي تكون منتخبة من طرف المجلس الولائي للطور، إضافة إلى تشكيل الأمانات الثلاث المجتمعة فيما بينها في هيئة التنسيق الولائية للنقابة، حيث تنتخب هيئة التنسيق الولائية مكتبا ولائيا على أساس ثلاثة أعضاء لكل مستوى تعليمي يمثل النقابة في الولاية، ينتخبون منسقا ولائيا ونائبين له كل واحد من طور.