كشف رشيد ميزاقار، رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة التي تأهل ثلاثة رياضيين الى ألعاب لندن 2012، أنه ليست لديه مشاكل في مواجهة الاسرائليين في ألعاب لندن من الناحية الرياضية، لأن ذلك مناف لميثاق الألعاب الأولمبية لكن القرار الأخير يبقى يوم المنافسة وتتخذه السلطات العليا، مذكرا في نفس الوقت أن هيئته ترصد تحسين النتائج في الألعاب الأولمبية القادمة لأن المنافسة ستكون قوية وعلى أشدها. وأشار المعني في حديثه عن شهر رمضان القادم الذي يصادف يوم المنافسة إلى أنه سيجبر الرياضيين على الإفطار يوم المنافسة لأن الأمر يتعلق بتمثيل ألوان الجزائر وتشريفها ولا يريد أن يكون صوم الشهر الكريم حجة في حالة الإخفاق، لكن إذا أراد الرياضيين أن يصوموا فعليهم تحمل مسؤولياتهم في حالة الإخفاق في المنافسة وأشاد الرجل الأول في الاتحادية بالإمكانيات الكبيرة التي وضعتها الوزارة تحت تصرف الاتحادية، حيث احترم البرنامج كاملا بمشاركة في أكبر الدورات وكان آخرها في اليونان، حيث حققت النخبة الوطنية نتائج كبيرة مشيرا في نفس الوقت إلى أن النخبة الوطنية للمصارعة ستعود من تربصها في أوكرانيا يوم 25 من هذا الشهر قبل أن تشد الرحال إلى لندن. ^ أولا كيف جرت التحضيرات للألعاب الأولمبية القادمة؟ أقول إن التحضيرات احترمت بنسبة كبيرة والبرنامج اعتمد بشكل كبير ونحن نتواجد في المراحل الأخيرة النخبة الآن تحضر في أوكرانيا لألعاب لندن وستعود في الخامس والعشرين من هذا الشهر. كما أن رياضيينا شاركوا في أحسن الدورات على غرار دورة اليونان التي حصلنا فيها على ميداليتين ذهبيتين. ^ ما هي أهداف اتحاديتكم؟ الأهداف تبقى تحسين المستوى ولا يجب علينا أن نكذب على الرأي العام بأن نقدم وعودا بتحصيل ميداليات. المهم أن نظهر بوجه طيب ويليق بالرياضة الجزائرية ككل، لكن إذا جاءت الميدالية سنكون سعيدين ولا يخف عليكم أننا نطمح للخروج من المستوى الإفريقي الى العالمية. ^ هل تعتبر مشاركة ثلاثة مصارعين في الأولمبياد مفاجأة لكم؟ حقيقة أعتقد أننا بدأنا نحصد نتائج عملنا في السنوات الأخيرة، ففيما عدا سرير الذي سبق له وأن شارك في المحافل الدولية، البقية شباب يريدون تقديم شيء في الألعاب القادمة. ^ هل ستقبلون بمواجهة اسرائليين في دورة لندن؟ رياضيا أقول إنه ليس لدينا مشكل في مواجهة الاسرائليين، لأن الميثاق الأولمبي يرفض ويندد بالتمييز، لكن القرار ليس بيدي بل بيد السلطات وهو ما أكده رئيس اللجنة الأولمبية، يبقى أن الأمر يعود الى المسؤوليين في الجزائر إذا وقعنا أمام رياضيين من اسرائيل. ^ الألعاب الأولمبية ستكون مصادفة لشهر رمضان، في رأيكم ما مدى تأثير ذلك على رياضيينا؟ أنا كطبيب أقول أإ التأثير سيكون كبيرا، خاصة وأن الأمر يتعلق برياضة النخبة وهو ما أثبتته الدراسات. ^ هل ستطلبون من الرياضيين الإفطار يوم المنافسة؟ أقول أنني كمسؤول إذا اقتضى الأمر سأطلب من الرياضيين الإفطار يوم المنافسة، لأن الأمر يتعلق بتشريف الألوان الوطنية وتحقيق نتائج طيبة ولا أريد أن يكون الشهر الكريم سببا أو حجة في تضييع النتائج، لأن الوزارة والمسؤوليين على الرياضة صرفوا الكثير من الأموال على تحضير النخبة الوطنية من أجل أن تكون في أحسن الظروف . ^ وما موقفكم إن رفض هؤلاء الإفطار؟ يتحمل كل رياضي مسؤوليته في هذا الأمر في حالة الإخفاق.