يتواجد المصارعون الجزائريون المتأهلون لألعاب لندن الأولمبية، منذ يوم الخميس الماضي بأوكرانيا أين يجرون تربصاً إعدادياً أخيراً تستمر أطواره إلى غاية 26 جويلية من الشهر الجاري. ويعتبر هذا التربص المنعرج الأخير لسلسلة التحضيرات منذ البطولة الإفريقية والدورة الأفروأوقيانوسية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية شهر مارس الفارط بمراكش (المغرب). وذكر المدير التقني الوطني للعبة، رشيد خلافي، أن الاتحادية الجزائرية للمصارعة ستضع الرياضيين المشاركين في أحسن الظروف الممكنة من أجل مشاركة مشرفة في الأولمبياد، معتبراً أن تربص أوكرانيا يضاف إلى مجموعة من التربصات والمنافسات والتي أثبت الرياضيون الجزائريون إمكانياتهم خلالها على غرار دورة اليونان الدولية حيث نال محمد سرير الذهبية وطارق بن عيسى الفضية، فيما إكتفى الوافي محمد رياض بالمركز الرابع. وسيلتحق الرياضيون الجزائريون رفقة الطاقم الفني بالعاصمة الإنكليزية يوم 31 جويلية الحالي للمشاركة في منافسة المصارعة التي تضم 344 رياضيا بينهم 72 من الإناث، كما أضاف نفس المتحدث. وبشأن التقييم الأولي ل «الخضر» في الموعد الأولمبي، أكد المدير التقني الوطني، أن المهمة التي تنتظر الفريق الجزائري لن تكون سهلة لذا سخرنا جميع الإمكانيات خلال التحضيرات لتحقيق نتائج مرضية، مضيفا أنه تم تطبيق مخطط عمل الإدارة التقنية بحذافيره. وإفتك المصارعون الجزائريون الثلاثة تأشيرة التأهل إلى الأولمبياد عبر الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية التي أجريت بمراكش (المغرب) شهر مارس الماضي والتي تخص منطقتي إفريقيا وأوقيانوسيا. وفي المصارعة الإغريقية الرومانية تحصل محمد سرير (66 كلغ) على الميدالية الذهبية، فيما إنتزع طارق عزيز بن عيسى (60 كلغ) الميدالية الفضية أما محمد رياض الوافي (84كلغ) فجاء في المركز الرابع ليعوض المصري أحمد ملجي، صاحب الميدالية الذهبية في نفس الوزن المقصى بسبب تناوله المنشطات. وقال خلافي في هذا الشأن: « تم تأكيد تأهل الوافي للأولمبياد بعد ثبوت تناول المصارع المصري أحمد ملجي لمواد محظورة، وبما أن هذا المصارع هومن أقصى الوافي في نصف النهائي إذن فإن ممثل الجزائر يحوز على الفضية وبهذا يتأهل مباشرة للأولمبياد''.