نهاية أسبوع على وقع الاحتجاجات خرج نهاية الأسبوع الماضي العشرات من المواطنين القاطنين بثلاثة أحياء كبرى بباتنة إلى الشارع للاحتجاج بإحراق العجلات المطاطية وقطع الطريق وذلك بعد صلاة التراويح في كل من أحياء بوعقال، لمباركية، الزمالة وجزء من حي 1200 مسكن وهي الأحياء التي عانت خلال اليومين الماضيين من الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي سيما وقت الإفطار وطول ساعات الليل وقد عاشت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في الظلام، ما تسبب في فساد بعض السلع الاستهلاكية بالمحلات وغرف التبريد المملوكة لتجار الجملة والتجزئة ما ولد حالة من التذمر والاستياء ودفع بالمواطنين إلى الخروج للشارع مطالبين السلطات المحلية ومصالح سونلغاز بوضع حد للمشكلة المتزامنة مع ارتفاع درجة الحرارة وشهر رمضان المعظم، ما يزيد من متاعب المواطنين مع انقطاع الكهرباء وقد تسببت الحركة الاحتجاجية التي دامت ساعات طويلة من ليلة الأربعاء إلى الخميس بالأحياء الكبرى الثلاثة بباتنة في تعطيل حركة السير بما فيها خدمات النقل وحافلات النقل الحضري. وأكد بعض المحتجين أن الوضع أصبح لا يحتمل، إذ لا تزال الانقطاعات مستمرة رغم أن مديرية التوزيع لمؤسسة سونلغاز تؤكد في أكثر من مناسبة أنها وضعت الآليات الكفيلة بالقضاء على الانقطاعات. وفي هذا السياق سارع أول أمس مسؤولو المؤسسة بباتنة إلى عقد ندوة صحفية شرحوا فيها أسباب الانقطاعات التي تعود إلى الضغط الكبير والمتزايد على المحولات كما تعهدت ذات الجهة بمباشرة الأشغال خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة لوضع محولات جديدة بطاقة استيعابية أكبر على مستوى أكبر أحياء الضاحية الشرقية للمدينة مثل «الزمالة» و«بوعقال» و«بلاد زدام»، ما من شأنه حسب مديرية التوزيع تخفيف الضغط عن المحولات القديمة وإحداث التوازن اللازم في توزيع الطاقة بين الأحياء.