صابر الرباعي: يحق للتونسيين أيضا الاحتفال بذكرى استرجاع استقلال الجزائر

^ أغاني «وردة» تتحول إلى «موضة الموسم» لدى الفنانين العرب
عرفت السهرة التاسعة من مهرجان «جميلة» العربي في دورته الثامنة، إقبالا منقطع النظير للجمهور الذي جاء لمشاهدة صابر الرباعي. وأمتع الفنان التونسي الحاضرين بأغانيه التي تنوعت بين الطابع التونسي واللبناني والمصري وحتى الجزائري، فكان من بين تلك الأغاني التي أداها بالطابع التونسي «يا دلولة» و«سيدي منصور» و«برشة برشة» و«أتحدى العالم» و«مزيانة» و«عد حبابيك». أما بالطابع اللبناني فأدى أغنية للفنان وديع الصافي، إلى جانب أغاني «البارح كان في عمري عشرين» و«يقولولها الممرضة» و«نجمة قطبية» بالطابع الجزائري. كما أدى لأول مرة على منصة «ملعب الشهيد محمد قصاب» أغنية «الغنى حالي» التي كان من المفروض أن يسجلها مع أميرة الطرب العربي الراحلة وردة الجزائرية. وتقول كلمات الأغنية «طول عمري وأنا عاشق صوتك يا وردة وغناك وفراقك النهار ده أصعب فراق»، وهي من كلمات الشاعر المصري هاني عبد الكريم وتوزيع سامي المعتوق والتي حمل أثناءها العلم الجزائري؛ ما جعل الجمهور يصفق له كثيرا، وهكذا كانت نهاية السهرة التاسعة من مهرجان «جميلة» العربي. وعقب اعتلائه المنصة؛ عقد صابر الرباعي ندوة صحفية أعرب فيها عن عمق وبالغ سعادته لمشاركته للمرة الرابعة في مهرجان «جميلة»، مهنئا الشعب الجزائري بالذكرى الخمسين لاسترجاع الاستقلال. وقال إن هذا العيد هو عيد تونسي أيضا، بحكم أن الدولتين متجاورتان ومتصاهرتان، مؤكدا أنه لو لم يشارك في هذا العيد لتأسف كثيرا لعدم مقاسمة الجزائريين فرحتهم. وعن مشاركته في هذا المهرجان، أوضح الفنان أنه كلما غنى في الجزائر غمرته سعادة كبيرة ويزداد سعادة حينما يجد الجمهور الجزائري يتجاوب مع أغانيه. وبخصوص جولاته الفنية قال إنه شارك في عدة مهرجانات خلال هذه الصائفة على غرار مهرجاني «بعلبك» و«قرطاج»، كما أنه يعكف حاليا برفقة كل من الفنانة شيرين والفنان عاصي الحلاني على تصوير حلقات برنامجهم الجديد «صوتك»