قال مدافع نادي أجاكسيو كارل مجاني وصخرة دفاع الخضر كارل مجاني، إنه على أتم الجاهزية لمواجهة ليبيا، لا سيما من الناحية البدنية، مؤكدا ارتياحه من الجانب المعنوي تحسبا لهذا الموعد. وأضاف مجاني أن اللعب بجانب حليش أو بلكالام الذي يتواجد في أحسن لياقته بعد خضوعه لعمل تحضيري خاص في التربص الأول يريحه. كيف كانت بداية الموسم بالنسبة لك وهل أنت في أحسن ّأحوالك من الجانب البدني؟ أنا في لياقة جيدة، خاصة بعد مشاركتي بانتظام مع فريقي وربح أكبر حجم ساعي من المباريات، وهي الأمور التي سأوظفها خلال التربص الجاري مع الخضر وستكون سلاحي من أجل التألق في مواجهة ليبيا المنتظرة يوم 9 سبتمبر المقبل بالدارالبيضاء المغربية. هل تواجدك كأساسي طيلة الجولات الفارطة مع نادي أجاكسيو، فضلا عن تسجيلك لأهداف مع فريقك سيرفع أكثر من معنوياتك؟ بمجرد قدوم موعد الالتحاق بتربص المنتخب الوطني، نزعت قبعة أجاكسيو وارتديت قبعة الخضر. وسأحاول أن أوظف كامل الخبرة التي اكتسبتها من أجل تدعيم الخط الخلفي للمنتخب وجعله متماسكا تحسبا لمواجهة ليبيا. أما بشأن الهدف الذي سجلته ضد ديجون فهو أمر عادي وغالبا ما نجد مدافعين يوقعون أهدافا مع أنديتهم لأنهم جزء من الحلول الهجومية، خاصة في الكرات الثابتة. لكن الهدف الذي سجلته في مرمى ديجون لم يحسم فيه بعد وقد ينسب للاعب دياوارا؟ يضحك ثم يرد؟ أنا من سجلت الهدف ضد ديجون وسيحسب في رصيدي لا محالة. إصابتك في مواجهة باريس سان جرمان أسالت العرق البارد للناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش على حد قول الأخير؟ هل من تعليق؟ إصابتي أمام باريس سان جرمان لم تكن خطيرة؟ خاصة أن الأمر كان يتعلق بتمدد بسيط على مستوى الفخذ، والذي أضحى في خبر كان، وبعد نهاية لقاء أجاكسيو ضد باريس سان جرمان، اتصل بي المدرب حاليلوزيتش لمعرفة تفاصيل إصابتي والاطمئنان على حالتي الصحية، وهو أمر منطقي، خاصة أن الناخب الوطني بدا جد قلق على وضعية الدفاع، لا سيما بعد اعتزال عنتر يحيى وإصابة القائد مجيد بوڤرة؟ وقد طمأنت الناخب الوطني بعدم خطورة إصابتي والتي جعلته مرتاحا. ستكون أساسيا لا محالة في مواجهة ليبيا، لكن هل تفضل اللعب إلى جانب حليش أم إلى جانب بلكالام؟ حليش لاعب كبير وغني عن كل تعريف، ولولا سوء الحظ الذي لازمه مع فولهام وعدم مشاركته مع هذا الفريق لأصبح الأخير من أقوى المدافعين في أوروبا. أما بلكالام فهو لاعب شاب ويسير بخطى ثابتة نحو التألق. كما أن مشاركته في التربص الفارط مع المنتخب أكد استعداده لمواجهة ليبيا. لذا لن أجد أي مشكل في محور الدفاع سواء لعبت بجانب حليش أو بلكالام. نعود للمنافس المتمثل في المنتخب الليبي، ماهي انطباعاتك بشأنه وماهي نقاط قوة وضعف هذا المنتخب؟ لا أملك أدنى معلومة تخص المنتخب الليبي الذي سنحاول دراسة نقاط قوته وضعفه من خلال الأشرطة التي سنعاينها مع الناخب الوطني خلال هذا التربص؟ ومن ثم سنعد العدة لهذا المنافس الذي لن يكون خصما سهل المنال. هل ستلعبون من أجل الفوز أم التعادل أمام ليبيا؟ ما يهمنا أكثر في مواجهة الذهاب أمام المنتخب الليبي، هو تفادي الهزيمة والعودة بنتيجة إيجابية من الدارالبيضاء تدعم حظوظنا لحسم تأشيرة التأهل خلال مواجهة الإياب المنتظرة يوم 14 أكتوبر بملعب تشاكر بالبليدة.