ا ختلط الحابل بالنابل في نهاية مباراة أمس بين ليبيا والمنتخب الليبي لحساب الدور الأخير من تصفيات أمم إفريقيا 2013 . وتحاول ملعب محمد الخامس الى حلبة ملاكمة، وكان «سلامة» لاعب المنتخب الليبي محرك الأحداث حيث حاول الاعتداء على رفيق جبور بعد صافرة الحكم النهائية وهو ما جعل لاعبي المنتخب الليبي يحذون حذوه قبل أن يتدخل رفقاء جبور لحماية رفيقهم ما صنع صورة لا تعكس الشعارات التي تغني بها لاعبو ومسيرو المنتخب الليبي الذين وعدوا بمباراة نظيفة على كل الجبهات غير أنهم ضروا كل ذلك عرض الحائط ولم يتحملوا الهزيمة التي جاءت في الأنفاس الأخيرة من مباراة أمس بواسطة المهاجم هلال سوداني، حيث وجد المنظمون صعوبات كبيرة في فض الشجار لا سيما مع إصرار لاعبي المنتخب الليبي على الاعتداء على لاعبي المنتخب الوطني الذين لم يردوا بالمثل واكتفوا بمحاولة حماية نفسهم من غضب الليبيين الذين عجزوا عن ضبط أنفسهم عقب الهزيمة في المباراة التي كانوا يعلقون عليها آمالا كبيرة لمواصلة نتائجهم الإيجابية غير أن نهاية لقاء الدارالبيضاء، ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل حتى حكم المباراة أخذ نصيبه من الضرب من قبل لاعبي المنتخب الليبي ولم يسلم أنصار «الخضر» من محاولات الاعتداء عليهم من طرف مناصري المنتخب الليبي الذين أرادوا اقتحام المدرجات المخصصة لأنصار المنتخب الجزائري، وتنظر الاتحادية الليبية عقوبات وخيمة من طرف الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم لا سيما بعد أن دون حكم المباراة «دياتا» كل ما جرى في لقاء أمس ومحاولة الاعتداء عليه.