أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، أن الوصاية لم تتلق أي شكوى من اللاجئين السوريين فيما يخص تمدرس أطفالهم في المؤسسات التعليمية الجزائرية. وقال الوزير، على هامش لقائه بمديري التربية ونقابات القطاع، «لم نسجل تقديم أي شكوى من الأولياء السوريين فيما يخص تمدرس أطفالهم في المؤسسات التعليمية»، مذكّرا بأن الحكومة اتخذت «كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل تسجيل كافة أطفال اللاجئين السوريين وتمدرسهم حسب البرنامج البيداغوجي الجزائري»، ولم يعط الوزير أية أرقام عن عدد هؤلاء، مضيفا أنه «لم يتم إحصاء» الأطفال المسجلين إلى حد الآن، علما أنه تم توجيه أطفال آخرين نحو مؤسسات التعليم والتكوين المهنيين.