التحق أزيد من 8 ملايين تلميذ بالمؤسسات التربوية عبر الوطن، في إطار السنة الدراسية 2013/2012، وقد استهل التلاميذ الدراسة بتلقيهم درسا حول “إحياء الجزائر للذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية وعرض أهم الإنجازات المحققة لا سيما في قطاع التعليم". أشرف وزير التربية الوطنية الجديد عبد اللطيف بابا احمد، أمس، على إعطاء إشارة انطلاق السنة الدراسية 2013/2012 بمتوسطة محمد شويطر بالأبيار بالجزائر العاصمة، وذلك بالتحاق 8300.000 تلميذ بمقاعد الدراسة منهم 700.000 جدد، حيث صرح بابا أحمد أن الدخول المدرسي جرى في ظروف جيدة عبر كامل التراب الوطني، وأوضح أن كل الظروف المادية والبشرية تم تسخيرها لضمان دخول مدرسي جيد، ومن بين الإجراءات التي تم اتخاذها لإنجاح الموسم الدراسي توظيف على أساس المسابقة، أزيد من 16 ألف أستاذ في جميع الأطوار التعليمية وإنجاز حوالي 600 ثانوية جديدة عبر كامل التراب الوطني، وقد استهلت السنة الدراسية 2012-2013 بتقديم درس حول “إحياء الجزائر للذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية وعرض أهم الإنجازات المحققة لا سيما في قطاع التعليم". وعن كافة الإجراءات المتخذة لتحسين ظروف التمدرس، ذكّر بابا أحمد، بكل الإنجازات التي تحققت لحد الان في مجال التضامن المدرسي لاسيما فيما يتعلق بالمطاعم والنقل المدرسيين، وكذا توفير الكتاب المدرسي لفائدة التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية، وقال الوزير إن قطاعه سيبذل جهودا أخرى لتحسين وترقية ظروف وشروط التمدرس في مختلف الأطوار التعليمية بكل مناطق الوطن. وخلال الجولة الاستطلاعية التي قادت “الجزائر نيوز" إلى بعض المؤسسات التربوية بالعاصمة، على غرار ثانوية رابح بيطاط بحي مختار زرهوني بالمحمدية، وثانوية عائشة أم المؤمنين بحسين داي، أكد العديد من التلاميذ أن الدخول المدرسي جرى بصفة عادية وفي ظروف جد طبيعية. إحصاء أبناء اللاجئين السوريين سيكون خلال 3 أيام المقبلة من جانب آخر، وفيما يتعلق بتمدرس أطفال اللاجئين السوريين، أوضح وزير التربية الوطنية، أن الحكومة اتخذت كافة الإجراءات للتكفل بتمدرس أطفال هؤلاء اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أنه كمرحلة أولى سيتم التركيز على توفير تمدرس لائق للتلاميذ الجزائريين والذي بلغ عددهم في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة ب 8 ملايين و300 ألف تلميذ ثم كمرحلة ثانية سيتم التركيز على إحصاء أطفال سوريا المتواجدين مع عائلاتهم بمختلف ولايات الوطن لإدماجهم في المؤسسات التربوية الجزائرية في ظرف قصير جدا لا يتجاوز ثلاثة أيام بعد الدخول، وعن تكييف البرامج التربوية الجزائرية مع البرامج المدرسية في سوريا، قال بابا احمد إن هؤلاء التلاميذ سيستفيدون من البرامج التربوية الجزائرية وبعدها ستكون إمكانية تكييف بعض المواد منها، مؤكدا أنه لا يوجد فارق كبير بين برنامجي البلدين في مجال التدريس.