أكد أمس أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمام إطارات الحزب، على بقاء الأرندي مواليا للسلطة، مؤكدا أنه لن يتحول إلى حزب معارض حتى بعد تنحيته من منصب الوزير الأول. كما جدد أويحيى دعمه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. جاء هذا خلال إشراف أويحيى أمس، على لقاء مع قيادات الحزب هو الأول من نوعه منذ تنحيته من على رأس الجهاز التنفيذي يوم 3 سبتمبر الحالي، واستخلافه بعبد المالك سلال الذي شغل منصب وزير الموارد المائية في عهد أويحيى. وقد ضم اللقاء أعضاء المكتب الوطني ومنتخبي الحزب في البرلمان بغرفتيه، وتمحور اللقاء حول تكريس دور الأرندي في العمل البرلماني. وفي هذا السياق تناول النقاش مشروع خطة عمل الحكومة وكذا مشاريع القوانين التي صادق عليها مجلس الوزراء مؤخرا. وقد أكد الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى مساندته لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية الذي زكاه في استحقاقات 2009 ومن ثمة دعمه للحكومة التي يشارك فيها». كما دعا أويحيى نواب البرلمان بغرفتيه إلى جعل هذه المساهمة بمجهودات الحكومة مساهمة نوعية من خلال رفع انشغالات المواطنين إلى السلطة المركزية بغية علاجها وكذا تقديم اقتراحاتهم وآرائهم عند دراسة مشاريع القوانين التي ستعرض على البرلمان، مطالبا النواب بضرورة المشاركة في تفعيل نشاط المجلس «الذي ينطلق فعليا في عهدته الحالية في هذه الأيام بغية بروز حقيقة الديمقراطية التعددية وجدية الإصلاحات السياسية الجارية حاليا في بلادنا».