التقى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مساء الأربعاء الفارط بنواب الحزب في غرفتي البرلمان، وتم تخصيص اللقاء لوضع الاستراتيجية التي ينوي الأرندي انتهاجها عشية مناقشة عدد من مشاريع القوانين التي صادق عليها المجلس الشعبي الوطني، والذي كان أويحيى ينوي أن يساهم نوابه في النقاش لإثراء مقترحات الحكومة· واعتاد الأرندي على عقد مثل هذا اللقاء مع نوابه في الغرفتين عشية كل افتتاح دورة للبرلمان، حيث يتم إطلاع هؤلاء بالخطوط الكبيرة لتصور الحزب لمختلف المشاريع المعروضة على النقاش والتعليمات اللازمة بخصوص طريقة مناقشة هذه المشاريع دون تحديد المواضيع· وأوضح بيان لحزب الأرندي أن اللقاء كان أيضا فرصة لتسطير برنامج لمواصلة الخرجات الميدانية بغرض التكفل بالمشاكل اليومية للمواطن''، وهو المطلب الذي مافتئ الأمين العام للأرندي يلح عليه من أجل التقرب من المواطنين وتلميع صورة الحزب في القاعدة وضمان توسيع القاعدة النضالية للاستحقاقات المقبلة· كما تطرق الأمين العام للحزب، حسب البيان، إلى ''مختلف قضايا الساحة الوطنية، وبالخصوص تلك التي تشغل بال المواطن عشية الدخول الاجتماعي''، مشيدا في ذات الوقت بمختلف الإجراءات التي جاء بها قانون المالية التكميلي، الذي سبق للحزب أن رحب بمحتواه سواء تعلق الأمر بالشق الخاص بحماية السوق المحلية وموارد الدولة، أو في الجانب التحفيزي للاستثمار والتشغيل، وهي إجراءات ''كرست العديد من نقاط برنامج رئيس الجمهورية''، يؤكد البيان·