عبر العديد من أساتذة التعليم المتوسط بالبويرة عن امتعاضهم الشديد جراء تأخر المديرية في الإعلان عن المناصب الشاغرة قصد المشاركة في حركة التنقلات للسنة الدراسية المقبلة 2010/2009. تذمّر الأساتذة بدأ بإرسال جداول المناصب الشاغرة إلى المؤسسات التربوية بداية 25 جوان أي في الأسبوع الأخير من السنة الدراسية. وهو الوقت الذي كان فيه الأغلبية الساحقة من الأساتذة في امتحانات التكوين عن بعد، الأمر الذي لم يتسنّ لهم الاطلاع على قائمة المناصب الشاغرة حتى يشارك البعض منهم في الحركة، ضف إلى ذلك أن مديرية التربية عمدت إلى إعادة النظر في المناصب الشاغرة والمستحدثة وهو ما استوجب تعديلا في الخريطة المدرسية في النصف الثاني من شهر جويلية الماضي. هذا الإجراء وإن كان يخدم الموظفين من جهة لكونه كشف عن مناصب شاغرة أضافتها إلى المناصب السابقة، إلا أنه من جهة أضر بشريحة من هؤلاء المشاركين في الحركة التنقلية. المشاركون طلبوا المناصب الشاغرة والمستحدثة المعلن عنها في الخريطة الأولى لاسيما المناصب التي أعلن عنها فيما بعد بقيت دون منافسة الأمر الذي يطرح التساؤل التالي: إلى متى تبقى هذه الهفوات والأخطاء الإدارية يدفع صمنها الموظف؟ كان من المفروض اجتماع المدراء والمكلفين بالخريطة المدرسية بداية جوان وليس النصف الثاني من جويلية حتى يتسنى لهم تشخيص وجرد كلي للمناصب وإعلانها للموظفين15 يوما على الأقل في المؤسسات ليستطيع الأساتذة الاستفادة منها.