تعود وقائع القضية عندما قام شخص في العقد الثالث من العمر بإيداع شكوى لدى عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية مفادها تعرضه للخيانة الزوجية، حيث صرح للضبطية القضائية بأنه في أحد الأيام ضبط زوجته تتكلم في الهاتف النقال مع المتورط وهو جارهم، ولما استفسرها أجابته بكل صراحة، وعليه قام بتبديل شريحة هاتفها النقال وبالرغم من ذلك بقيت تتحدث معه، وفي أحد الأيام تصادف الضحية مع زوجته المتورطة بمحطة نقل المسافرين بالبرج حيث قام بتتبعها حيث دخلت إلى حمام نجمة بحي 217 مسكنا وبعد مدة زمنية شاهد زوجته تركب مع عشيقها في سيارته من نوع قولف الجيل الرابع حيث توجهوا الى وجهة مجهولة، وفي ساعة متأخرة من الليل التقى الضحية بعشيق زوجته بالعش حيث بدأ هذا الاخير باستفزازه وعندما قام بملاحقته سقط منه هاتفه النقال من نوع سامسونغ وبعد تفقده له عثر على صور زوجته وهي شبه عارية وفي وضعيات مخلة بالحياء رفقة عشيقها، وأثناء التحقيق معهما تبين أن زوجة الضحية رفقة عشيقها كانا يلتقيان بشقة في ولاية بجاية والتي كانا يمارسان فيها الجنس وعليه تم إنجاز ملف قضائي ضدهم بتهمة الزنا، وإحالتهما على الجهات القضائية التي أصدرت الحكم السالف ذكره.