أُجبرت شابة مسلمة من أصول فرنسية على مغادرة مسبح قصدته للسباحة بفرنسا لأنها قررت ارتداء لباس محتشم أسماه الفرنسيون ''البيركيني'' يعني مزيجا بين البرقع يقصدون الحجاب وبين لباس السباحة، حيث يغطي مفاتنها كانت قد اقتنته من دبي بحيث صنع من قبل مصممة أسترالية من أصول لبنانية وبالمواصفات المطلوبة صناعيا من مادة البوليستران على غرار ألبسة السباحة الأخرى ودينيا من خلال تغطيته لكامل الجسد والشعر. وحسب ما نقلت وسائل إعلامية فرنسية أمس تحت عنوان مختلفة، أشارت إلى عودة الجدل حول البرقع فإن كارول الشابة الفرنسية التي تبلغ من العمر 37سنة واعتنقت الإسلام منذ الرابعة عشر من العمر، كانت قد اتصلت بالعديد من المسابح بعدما أجبرها مسؤول المسبح الأول المعتادة على السباحة فيه على المغادرة إلا أن مسعاها ارتطم برفض هؤلاء استقبالها وعلى الرغم من محاولة بعض المسؤولين الفرنسيين في قطاع الرياضة على حصر الموضوع في المعايير الرياضية المطلوب توفرها عند السباحة في فرنسا، إلا أن وسائل إعلامية مختلفة وعلى رأسها ''الباريزيان'' أعاد بعث الجدل حول البرقع ونقلت بأن كارول لا تستبعد مغادرة فرنسا إلى بلد مسلم لم تحدده بعد. فيما انبرت بعض المواقع الفرنسية للدفاع عن حرية كارول من خلال التأكيد على أن النساء الأوروبيات وعلى وجه الخصوص الفرنسيات كن يرتدين خلال السباحة مثل اللباس الذي أرادت ارتداؤه كارول قبل ظهور مودة المايو ذو القطعة و القطعتين يذكر بأن المسابح في سويسرا وبعض الدول الأوروبية تخصص للنساء ساعات خاصة للسباحة ولا تمنع المسلمات من ارتداء اللباس الذي يليق بهن.