أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة عين آزال، شخصا بتهمة النصب والاحتيال بالاعتماد على الشعوذة. العملية جاءت بناء على شكوى تقدمت بها امرأة طاعنة في السن تعرضت لعملية سرقة استهدفت مبلغا ماليا جد معتبر، (300 مليون سنتيم) بالإضافة إلى كمية مجوهرات تقدر حسب تصريحات الضحية ب500 مليون سنتيم، بالاضافة إلى العديد من الأموال غير المحسوبة حيث بينت نتائج التحقيق أن ابنتها التي تعاني من اضطرابات نفسية هي من اقترفت عمليات السرقة على عدة مراحل، وهذا بعد استغلالها من طرف مشعوذ تجهل هويته، كان يبتزها دوما ويوهمها بأنه سيعالجها مقابل دفعه مبالغ خيالية. المصالح المعنية فتحت على الفور تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، وبعد إحضار بعض المشتبه فيهم بالمنطقة، تم عرضهم على البنت التي تمكنت من الوهلة الأولى التعرف على الفاعل الذي أنكر صلته بها في بادئ الأمر، لتثبت بعض الحقائق المتوصل إليها أثناء التحريات أنه الشخص المبحوث عنه، الذي ضبطت بحوزته شريحة هاتف نقال ملك للضحية سلمتها إياه ابنتها بالإضافة إلى حجاب «حرز» خاص بالشعوذة وبطاقات إشهار خاص بعمليات بيع الأعشاب. أطراف القضية تم تقديمهم أمام الجهات القضائية، حيث صدر في حق المشعوذ أمر إيداع في حين استفادت البنت من استدعاء مباشر كونها تعاني من اضطرابات نفسية وكانت ضحية احتيال المشعوذ.