يضطر العديد من المواطنين للإنتظار لفترة تفوق النصف ساعة يوميا بموقف الحافلات لحي الدغافلة التابع لبلدية الرويبة في سبيل وصول حافلة تقلهم إلى اتجاههم، وقد عبّر العشرات من المواطنين عن تذمرهم جراء غياب محطة مهيأة، تقيهم مشقة التنقل إلى مقرات عملهم وتضمن لهم الراحة، إذ يبقى المسافرون لفترات طويلة بهذا الموقف أو الرصيف كما يسميه البعض الذي لم يعرف أي نوع من التهيئة أو عمليات الترميم منذ فترة، الأمر الذي أثار حفيظة السكان بالرغم من تواجده بالطريق الرئيسي الذي يربط بلدية خميس الخشنة بالرويبة، وتتجدد معاناة هؤلاء الذين يجدون أنفسهم مرغمين على الوقوف يوميا بهذا المكان الذي يفتقر لأدنى المواصفات والشروط التي يجب أن تتوفر في مواقف الحافلات، ومما زاد الطين بلة هو انعدام واقيات وكراسي تضمن للوافدين عليها الراحة، إذ يضطر المواطنين للوقوف لساعات طويلة تحت أشعة الشمس خاصة في ظل تأخر وصول حافلات النقل التي غالبا ما تأتي ممتلئة على آخرها من بلدية خميس الخشنة، والأمر لا يختلف بحلول فصل الشتاء أين يصبح الوقوف بهذا الموقف أمرا شبه مستحيل أين يتعرض المواطنون للبلل بشكل كلي عند تهاطل الأمطار نتيجة عدم توفر الواقيات، مشاكل حي الدغافلة لا تتوقف عند هذا الحد فقد طرح قاطنو الحي مشكلة انعدام سوق جواري بالمنطقة لاقتناء حاجياتهم من الخضر والفواكه، الأمر الذي يدفعهم للتنقل للأحياء المجاورة لشراء مستلزماتهم هذا الوضع كبدهم مشقة وتعبا بصفة يومية، إضافة إلى مصاريف التنقل التي أثقلت جيوبهم. وفي هذا السياق طالب قاطنو الحي من السلطات المعنية، ضرورة توفير موقف حافلات يستوفي الشروط اللازمة من واقيات وكراسي، وكذا تزويدهم بسوق جواري يحد من معاناة مشقة التنقل اليومي للأسواق المجاورة.