تفتقد محطة النقل الواقعة على مستوى بلدية براقي بالعاصمة إلى أدنى شروط راحة المسافرين، ما يجعلهم يعانون الأمرين بشكل يومي واشتكى المسافرون على مستوى محطة براقي من عدم توفر هذه الأخيرة على واقيات التي من شأنها أن تحمي عشرات المواطنين الذين يتوافدون عليها من أشعة الشمس الحارقة صيفا وغزارة الأمطار خلال فصل الشتاء، ما يجعلهم ينتظرون بشكل يومي ولفترات طويلة على مستوى المحطة عرضة لمختلف الظروف المناخية الصعبة، وقد أنهك هذا الوضع قوى المسافرين بسبب عناء الانتظار الطويل الذي يتجاوز في غالب الأحيان نصف ساعة من الزمن، ناهيك عن الفوضى الكبيرة التي تظهر عليها المحطة بصفة عامة بسبب الانتظار العشوائي للمواطنين لعدم توفر الأماكن المخصصة لذلك، وعلاوة على ذلك فإنها لا تتوفر حتى على لافتات لتحديد الاتجاهات الخاصة بالحافلات وبالتالي فإن المواطنين الذين يتوافدون عليها للمرة الأولى يضيعون تماما• وقد طالب المسافرون السلطات المعنية بضرورة تهيئة المحطة بالشكل الذي يضمن راحة المسافرين طيلة تواجدهم بالمحطة خاصة بالنسبة للذين يضطرون الانتقال من خلالها بشكل دائم للذهاب إلى مقرات عملهم وكذا بالنسبة للطلبة للالتحاق بمقاعد دراساتهم•