هذا و قد نوه المتحدث في خضم حديثه إلى ضرورة التكفل بهذه الفئة ، و بالخصوص فيما تعلق بالوضع الاجتماعي الصعب الذي تعاني منه معظم العائلات بخصوص كيفية التكفل بالمسن بطريقة لائقة ، و هذا ما يخلق نوعا من الضغط النفسي على المسن و يشعره أنه شخص ضعيف بلا فائدة منه ، و هو ما يؤثر على صحته النفسية و الجسدية . وفي إطار التكفل الصحي بشريحة المسنين قال البروفيسور "عبيد" أن الشيخوخة تبدأ من 30 سنة فما فوق ، و حسب منظمة الصحة العالمية فإن مقياس الشيخوخة يبدأ من 65 سنة فما فوق و هي تختلف بحسب ظروف الحياة ، وقد قدرتها المنظمة في حدود 80 سنة في 2040 . و نوه المتحدث إلى خطورة توجه المجتمع الجزائري إلى الشيخوخة ، وهو المشكل الذي تعاني منه الدول الأوربية ، فقال المتحدث أن في 2050 ستكون نسبة الشيخوخة 22.9 بالمائة من نسبة السكان في الجزائر . و شددت المختصة الإجتماعية "نصيرة مراحي" في مداخلتها على ضرورة رعاية المسنين و حفظ كرامتهم داخل المجتمع ، فالمسن لا يعامل بطريقة جيدة وهو من الشرائح الهشة في المجتمع المعرّضة للعديد من الأمراض التي تحتاج إلى عناية خاصة وملائمة، داعية إلى تطوير تخصص طبي يهتم بهذه الفئة وتكوين عمال في ذات المجال من أجل ذلك، بالإضافة إلى إيجاد صيغ للتكفل الاجتماعي والنفسي بأولئك المتواجدين بمفردهم كتوفير الاستشفاء المنزلي لهم ،و التخلص من قاعدة يجب أن تكون فقيرا أو ليس لديك قريب ليتم التكفل بك . من جهتها شددت نائبة رئيس مجلس الصحة و الشؤون الإجتماعية في المجلس الشعبي الوطني "أيت مرار وردية" على ضرورة التكفل الجيد بهذه الفئة ، و هذا من خلال القانون الذي تعكف خليتها على إصداره و الذي سيمنح الإطار القانوني للمسن ، و بالخصوص الذي لا دخل له و سيكون القانون صارما بخصوص سوء المعاملة و التي سيعاقب عليها القانون ،و قالت المتحدثة أنه من الضروري تكوين الشباب من أجل الاعتناء بالمسنين و ضرورة حماية حقوق المسنين ، وذلك من خلال تحديد وتعريف الإطار التشريعي والتنظيمي بالإضافة إلى تحديد سبل عاجلة لحمايتهم ، وذلك بوضع جملة من الإجراءات التي يمكن من خلالها تأمين حياة كريمة بالإضافة إلى وضع جهاز خاص بذلك وهذا بإشراك الجميع بما في ذلك الدولة والمجموعات المحلية والمنتخبين إضافة إلى المجتمع المدني والعائلة . و دعت "شيخي سعاد" رئيسة الجمعية الوطنية للشيخوخة المسعفة "إحسان" إلى ضرورة ضبط الإطار التشريعي والتنظيمي لحماية حقوق المسنين ، وتطوير وسائل ضمان حقوقهم المهضومة، بتعزيز التشريعات والمواد القانونية، ومواجهة ظاهرة التخلي عن المسنين وسوء معاملتهم جسديا ونفسيا، ومحاربة العنف ضدهم .
هذا و قد نوه المتحدث في خضم حديثه إلى ضرورة التكفل بهذه الفئة ، و بالخصوص فيما تعلق بالوضع الاجتماعي الصعب الذي تعاني منه معظم العائلات بخصوص كيفية التكفل بالمسن بطريقة لائقة ، و هذا ما يخلق نوعا من الضغط النفسي على المسن و يشعره أنه شخص ضعيف بلا فائدة منه ، و هو ما يؤثر على صحته النفسية و الجسدية . وفي إطار التكفل الصحي بشريحة المسنين قال البروفيسور "عبيد" أن الشيخوخة تبدأ من 30 سنة فما فوق ، و حسب منظمة الصحة العالمية فإن مقياس الشيخوخة يبدأ من 65 سنة فما فوق و هي تختلف بحسب ظروف الحياة ، وقد قدرتها المنظمة في حدود 80 سنة في 2040 . و نوه المتحدث إلى خطورة توجه المجتمع الجزائري إلى الشيخوخة ، وهو المشكل الذي تعاني منه الدول الأوربية ، فقال المتحدث أن في 2050 ستكون نسبة الشيخوخة 22.9 بالمائة من نسبة السكان في الجزائر . و شددت المختصة الإجتماعية "نصيرة مراحي" في مداخلتها على ضرورة رعاية المسنين و حفظ كرامتهم داخل المجتمع ، فالمسن لا يعامل بطريقة جيدة وهو من الشرائح الهشة في المجتمع المعرّضة للعديد من الأمراض التي تحتاج إلى عناية خاصة وملائمة، داعية إلى تطوير تخصص طبي يهتم بهذه الفئة وتكوين عمال في ذات المجال من أجل ذلك، بالإضافة إلى إيجاد صيغ للتكفل الاجتماعي والنفسي بأولئك المتواجدين بمفردهم كتوفير الاستشفاء المنزلي لهم ،و التخلص من قاعدة يجب أن تكون فقيرا أو ليس لديك قريب ليتم التكفل بك . من جهتها شددت نائبة رئيس مجلس الصحة و الشؤون الإجتماعية في المجلس الشعبي الوطني "أيت مرار وردية" على ضرورة التكفل الجيد بهذه الفئة ، و هذا من خلال القانون الذي تعكف خليتها على إصداره و الذي سيمنح الإطار القانوني للمسن ، و بالخصوص الذي لا دخل له و سيكون القانون صارما بخصوص سوء المعاملة و التي سيعاقب عليها القانون ،و قالت المتحدثة أنه من الضروري تكوين الشباب من أجل الاعتناء بالمسنين و ضرورة حماية حقوق المسنين ، وذلك من خلال تحديد وتعريف الإطار التشريعي والتنظيمي بالإضافة إلى تحديد سبل عاجلة لحمايتهم ، وذلك بوضع جملة من الإجراءات التي يمكن من خلالها تأمين حياة كريمة بالإضافة إلى وضع جهاز خاص بذلك وهذا بإشراك الجميع بما في ذلك الدولة والمجموعات المحلية والمنتخبين إضافة إلى المجتمع المدني والعائلة . و دعت "شيخي سعاد" رئيسة الجمعية الوطنية للشيخوخة المسعفة "إحسان" إلى ضرورة ضبط الإطار التشريعي والتنظيمي لحماية حقوق المسنين ، وتطوير وسائل ضمان حقوقهم المهضومة، بتعزيز التشريعات والمواد القانونية، ومواجهة ظاهرة التخلي عن المسنين وسوء معاملتهم جسديا ونفسيا، ومحاربة العنف ضدهم . أنيسة.ب