بداية مبروك عليكم الله يبارك فيك، شكرا كثيرا، حقيقة أنا سعيد بهذا التتويج الذي كنت أحلم به وحققته الأن، بصراحة أنا أعيش أجمل لحظات العمر، أود أن أقول لك أخي بأني لما انضممت للنادي القبائلي كنت أعلم بأني سأعيش أشياء جميلة لم أعشها من قبل. ماهو شعورك وأنت تحمل كأس الجمهورية لأول مرة؟ حقيقة والله شيئ عظيم جدا أن تستلم الكأس من أيدي رئيس الجمهورية، كما أنه شعور لا مثيل له أن تحمل الكأس، وأكثر ما أسعدني هو أني لعبت النهائي الأول لي واستطعت أن أحقق لقبه، إنه شعور رائع، والأكثر من هذا أني توجت بالقب وأنا أحمل شارة القيادة وأنا لازلت في بداية مشواري، إحساس رائع جدا بصراحة فرحتي لا توصف اليوم. هل كنت تنتظر هذا التتتويج سابقا؟ بكل صراحة مثلي مثل كل اللاعبين الذين تأهلوا للعب المباراة النهائية لكأس الجمهورية، فكلنا نحلم بحمل الكأس، وأنا شخصيا كنت أكثر اللاعبين تفائلا بالفوز باللقاء النهائي، وحمل الكأس لأول مرة في تاريخي، وأني سأحمل السعادة إلى كل عشاقنا في مختلف أنحاء الوطن العزيز، وأعلمك أخي بأن حلم التتويج لم يكن سهلا أمام فريق لعب بطريقة جيدة ماصعب من مأموريتنا كثيرا. مارأيك في أنصار الكناري وفرحتهم بالكأس؟ بصراحة شيئ جميل أن ترى أنصار فريقك فرحون، ونحن عملنا كل ما بوسعنا من أجل ان لا نخيبه، خاصة وأنهم قدموا من أماكن وولايات بعيدة، لا لشيئ إلا للوقوف إلى جنبنا ومساندتنا، والحمد للهع لم نخيبه وأعطيناه ما كان ينتظر، وأقول لك بأن الكأس هديته وحده، وأشكرهم كثيرا على وفائهم لنا. ماذا تقول عن زملائك والطاقم الفني بعد إحرازلقب السيدة الكأس؟ والله أشكرهم كثيرا خاصة وأنهم كانوا أول المساهمين في التتويج، بحيث أنهم لم يقصروا في أداء واجباتهم على أكمل وجه، أشكرهم كثيرا وهم يستحقون هاته الفرحة الغير مسبوقة بالنسبة لمعظمهم.
ماذا عن البطولة؟ البطولة، الأن نحن مع فرحة الكأس والتي سنعيشها دون شك لفترة طويلة، كما أن التتويج بالكأس سيرفع من معنوياتنا كثيرا وهو ما سيجعلنا نسترجع كامل إمكانياتنا واستقرارنا وهو الأمر الذي سيساعدنا على المراهنة على لقب هذا الموسم إنشاء الله. كلمة ختامية من فضلك أود أن أتقدم بالشكر الكثير إلى كل من ساهم في هذا التتويج الغالي، من طاقم فني، إداري، لاعبين وأنصار، كما أود ان أهدي هذه الكأس كل عشاق الشبيبة في كامل ربع الوطن وشكرا. ماليك بوكري