"رواد الأعمال الشباب, رهان الجزائر المنتصرة" محور يوم دراسي بالعاصمة    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)    مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية        ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44211 والإصابات إلى 104567 منذ بدء العدوان    الجزائر العاصمة: دخول نفقين حيز الخدمة ببئر مراد رايس    فترة التسجيلات لامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق يوم الثلاثاء المقبل    العدوان الصهيوني على غزة: فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    الكاياك/الكانوي والباركانوي - البطولة العربية: الجزائر تحصد 23 ميدالية منها 9 ذهبيات    أشغال عمومية: إمضاء خمس مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    قرعة استثنائية للحج    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    المخزن يمعن في "تجريم" مناهضي التطبيع    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    دخول وحدة إنتاج الأنابيب ببطيوة حيز الخدمة قبل نهاية 2024    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



‎كما إنفردت به “الهدّاف” سابقا... فريديريك آربينون عاين يحيى شريف، تجّار وحميتي
نشر في الهداف يوم 03 - 05 - 2011

كانت “الهدّاف” قد إنفردت بخبر حضور معاينين من نادي “إيستر” الفرنسي للاعب سيد علي يحيى شريف الذي دخل إهتمامات النادي الفرنسي على غرار حميتي وتجار،
هو ما تأكد أول أمس بعد أن أوفدت إدارة النادي الفرنسي فريديريك آربينون (اللاعب السابق في نادي تروا الفرنسي) الذي يشغل حاليا منصب مساعد مدرب إيستر جوزي باسكاليتي..
‎حيث سجل حضوره بمناسبة لقاء نهائي كأس الجمهورية للوقوف على الإمكانات التي يملكها هؤلاء قبل اتخاذ القرار الرسمي في ضمهم إلى صفوف النادي من عدمه.
‎حضر رفقة أحد مسيّري إيستر
‎وسجل آربينون حضوره إلى 5 جويلية رفقة أحد مسيري نادي إيستر للتشاور بخصوص القرار الذي يمكن اتخاذه بخصوص الثلاثي السالف الذكر، وهذا لتتضح الرؤى بشكل جيد خاصة أنّ النادي يسير بخطى ثابتة للعودة إلى حظيرة الدرجة الأولى الفرنسية ويحتل المركز الثاني والعديد من المؤشرات توحي بأنه قادر على تحقيق هذا الهدف دون أي مشكل، وهو يحتاج إلى لاعبين قادرين على تقديم الإضافة المرجوة في مباريات القسم الأول.
‎آربينون دوّن بعض الملاحظات عنهم وسيقدمها إلى المدرب
‎وحسب ما استقيناه فإن آربينون دوّن بعض الملاحظات بخصوص حميتي، يحيى شريف وتجار وسيسعى لتقديمها للمدرب الرئيسي جوزي باسكاليتي مباشرة بعد عودته إلى فرنسا ليقوم بدراستها جيدا قبل اتخاذ القرار النهائي، ولو أن الأكيد أن عملا كبيرا ينتظر الثلاثي للوصول إلى “الليغ 1” التي تحتاج إلى لاعبين مستعدين للعب فيها بدنيا ومعنويا. مع الإشارة إلى أنّ الثلاثي في حال انضمامه إلى إيستر سيجد الجزائريين الآخرين النوري وأكرور في انتظارهما.
‎“باسكاليتي” أُعجب بهم في تربص جويلية الفارط
‎ويعود سبب إصرار باسكاليتي على معاينة اللاعبين الثلاثة سالفي الذكر إلى الوجه الذي ظهروا به في التربص الذي أجراه الفريق القبائلي في مرسيليا والوجه الرائع الذي أبانوا عنه في اللقاء الودي الذي أجرته التشكيلة القبائلية أمام نادي إيستر الفرنسي في جويلية الفارط، بالإضافة إلى الوجه الذي ظهروا به في مباريات رابطة أبطال إفريقيا الأخيرة التي أبلى فيها الفريق القبائلي البلاء الحسن وجعلته يصل إلى أدوار متقدمة جدا، وكادت أن تنتهي مغامرتهم أفضل مما انتهت عليه.
----------------------
‎ريّال: “هذا ما قاله لي الرئيس بوتفليقة عند تسليمي الكأس”
‎في البداية، هنيئا لكم على هذا التتويج.
‎شكرا لك وصراحة، هذا التتويج جاء بعد مجهودات جبارة وتضحيات كبيرة قمنا بها من أجل الوصول إلى هنا، الحمد لله لأننا تمكنا من تحقيق هدفنا المنشود ورفع هذه الكأس الغالية عن جدارة واستحقاق.
‎وماذا يمكن أن تقول شخصيا عن هذا الفوز؟
‎كما قلت لك، فإن هذا التتويج غال علينا كثيرا والفرحة لا تسعني لأن الأمر يتعلق بكأس الجمهورية التي ليس في متناول أي لاعب الفوز بها، ولعلمك فإن لاعبين كبارا لم ينشطوا النهائي ولم يتذوقوا طعم التتويج.
‎هذا الجيل تمكن من إعادة الكأس إلى خزانة الشبيبة بعد غياب دام 17 سنة، ماذا يعني لك ذلك؟
‎التاريخ سيحفظ بأن التعداد الحالي تمكن من إعادة كأس الجمهورية إلى خزانة الفريق بعد غياب 17 سنة كاملة، وفي حقيقة الأمر فإن هذه المدة الطويلة هي التي حفزتنا أكثر على الرمي بكل ثقلنا في كأس هذا الموسم من أجل الظفر بها ونحن فخورون بذلك ونتمنى تحقيق عدة نجاحات وإنجازات أخرى إن شاء الله.
‎كنت قائد الشبيبة في هذا النهائي، ما الذي قلته لرفاقك قبل وأثناء اللقاء؟
‎ليس من السهل أن تكون قائدا لفريق عريق بحجم شبيبة القبائل ولكن الحمد لله الذي قدّرني على أن أكون في الموعد وأساهم في تحقيق هذا الفوز، صراحة ليست هناك كلمات معينة قلتها لرفاقي لأن الجميع كان محفزا تلقائيا، ما طلبته من رفاقي فقط قبل انطلاق اللقاء أن يركزوا جيدا ولا يتأثروا بأي شيء.
‎وكيف عايشتم الضغط الشديد الذي كان مفروضا عليكم في الملعب؟
‎الضغط كان على الفريقين وليس علينا فقط، ومن حسن حظنا أننا عرفنا كيف نسيّر اللقاء ونتعامل بطريقة مناسبة رغم أن مأموريتنا لم تكن بالسهولة التي يعتقدها البعض لأننا واجهنا فريقا يطبق كرة جيدة.
‎كدت تسجل هدفا عند تسديدك كرة من بعيد، هل كانت صدفة؟
‎لا لم تكن صدفة، فكثيرا ما سجلت أهدافا عن طريق تسديدات من بعيد مع فريقي السابق اتحاد العاصمة، في تلك اللقطة رأيت بأنني كنت في وضعية مناسبة وجربت حظي لكن الكرة لم تذهب إلى المكان الذي كنت أريده (يضحك).
‎وإلى أين كنت تريد أن تقذف الكرة؟
‎إلى الزاوية التسعين (يضحك مطوّلا)، لكن مرت جانبية وسأكررها مستقبلا حتى أسجل هذا وعد مني.
‎وماذا شعرت عند سماعك صافرة نهاية اللقاء؟
‎لم أصدق بأن تلك الصافرة كانت إعلانا عن نهاية اللقاء، عندما تأكدت من أن اللقاء قد انتهى انتابني شعور غريب تمثل في فرحة عارمة بعد عناء طويل وصمود في الدفاع خاصة في الدقائق الأخيرة، وهناك نقطة أريد أن أضيفها.
‎ما هي؟
‎ليس الأداء الذي قدمناه في النهائي أمام الحراش فقط ما كان وراء تتويجنا بهذه الكأس، بل حتى الروح الجماعية الموجودة داخل الفريق بين اللاعبين وحتى المنافسة على المناصب لا توجد مشاكل في الشبيبة على عكس ما نجده في أندية أخرى، وما أعجبني كثيرا هو أنه حتى اللاعبين الذين لم يشاركوا في اللقاء قدموا لنا الدعم اللازم وبالتالي فإن الجميع شارك في هذا التتويج.
‎هذا التتويج هو الأول بالنسبة لك في مشوارك الرياضي، أليس كذلك؟
‎نعم هو التتويج الأول لي في مشواري الكروي وسيبقى راسخا في ذهني للأبد، أنا سعيد للغاية بذلك فعلى الرغم من أنني كنت متواجدا من قبل في اتحاد العاصمة المتخصص في كأس الجمهورية، إلا أن الحظ لم يسعفني في التتويج معه.
‎هل لنا أن نعرف ما الذي قاله لك فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عند تسلمك الكأس؟
‎لقد هنأني وقال: “مبروك عليكم لقد شرفتم الجزائر...” وكلمات أخرى لم أسمعها جيدا بالنظر إلى الضجيج الذي كان سائدا، المهم أنه بارك لي لأنني كنت أمثل الفريق بأكمله وأشكره بالمناسبة وسأعمل كل ما في وسعي لكي لا تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أصافح فيها رئيس الجمهورية.
‎متى ستأخذ هذه الكأس إلى أبناء حيّك؟
‎لقد وعدت أصدقائي في زموري بأن أجلب لهم الكأس في حال توجنا بها وسأقوم بذلك، لكن لما تسنح لي الفرصة لأنني لا أدري أين هي الكأس الآن... المهم أنني أهديها لجميع أبناء حيي في زموري ولكل من يعرف علي ريال من قريب أو من بعيد ولن أنسى بأنني رفعت كأس هذا العام قائدا للشبيبة.
-------------------------
‎شارف يعترف بخطئه ولن يبقى في الحراش
‎لم يقض بوعلام شارف ليلة هنيئة وظلت كوابيس خسارة نهائي أول أمس أمام شبيبة القبائل برسم كأس الجمهورية تطرق أحلامه وتقض مضجعه، كيف لا وهو يرى أمام عينيه عمل ثلاثة أعوام يذهب هباء منثورا في مباراة لم يتعد عمرها 90 دقيقة، بعد الأخطاء التي ارتكبها ويتحمل مسؤوليتها باتفاق الجميع، غير أن ابن “عين الدفلى” وبكل روح رياضية اعترف بخطئه بعد المباراة بعدما أدرك أنه لم يصب في اختيار العناصر الأكثر جاهزية للدفاع عن اللونين الأصفر والأسود في نهائي الكأس الذي انتظره عشاق “الصفراء” منذ سنة 1987، وكما يقال بالعامية “في آخر سبولة قطّع صبعو”.
‎كان على علم بإصابة ڤريش،
‎لكنه أقحمه
‎كنا في “الهداف” قد أكدنا أن مدافع اتحاد الحراش عدلان ڤريش مصاب في الغضروف وأنه سيكون مقبلا على إجراء العملية الجراحية بعد مباراة كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل وأن زميله فارس بن عبد الرحمان هو الذي سيتولى قيادة محور الدفاع بما أنه كان جاهزا من الناحية المعنوية والبدنية، لكن المدرب شارف وقع اختياره على ڤريش وهو على علم بأنه مصاب، الأمر الذي خلف أكثر من علامة استفهام لدى الأنصار، اللاعبين ومسؤولي “الصفراء” ليدفع في الأخير الثمن غاليا قبل أن يراجع حساباته في بداية الشوط الثاني ويشرك بن عبد الرحمان مكان ڤريش الذي لا يمكن لأحد أن ينقص من قيمته ومؤهلاته الفنية والبدنية.
‎لدرع كان غائبا وطواهري الأحسن
‎اختيار ثان لم يكن موفقا من طرف الدكتور شارف، ويتعلق الأمر بالمهاجم السابق لنجم البرواڤية إبراهيم لدرع الذي كان خارج الإطار ولم يقدم ما كان منتظرا منه، لأن لدرع لا يملك الخبرة التي تمكنه من اقتحام دفاعات الشبيبة المشكلة من ريال، خليلي، نساخ ورماش، لكن الخطأ ليس خطأه، وفي المقابل كان بإمكان المدرب إشراك طواهري الذي خاض عدة مواجهات دولية مع المنتخب الوطني الأولمبي الذي يلعب فيه أساسيا، أو على الأقل الاعتماد على لطرش الذي يملك حسا تهديفيا ومتعود على ضغط الجمهور.
‎“الهدّاف” وضعت بن عبد الرحمان وطواهري أساسيين
‎وقبل يومين عن وصول موعد المباراة بين اتحاد الحراش وشبيبة القبائل، كانت “الهداف” قد تطرقت إلى ملامح التشكيلة الأساسية ونشرت القائمة التي ستدافع عن ألوان “الصفراء”، والتي جاءت على النحو التالي: دوخة، جغبالة، دمو، بن عبد الرحمان، لقرع، هندو، غربي، بوعلام، بومشرة، ياشير وطواهري، لكن المدرب شارف أسقط منها بن عبد الرحمان وطواهري، ليلجأ إليها مباشرة مع بداية المرحلة الثانية بعد أن أخرج ڤريش ولدرع وأدخل مكانهما بن عبد الرحمان وطواهري على التوالي في (د46).
‎برمج آخر حصة تدريبية على “الطارطون”
‎ولم يفهم الجميع سر المدرب شارف في تحويل الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت المواجهة النهائية من ملعب القليعة المعشوشب طبيعيا إلى ملعب تيبازة المغطى ب “الطارطون”، رغم أن لقاء شبيبة القبائل كان مبرمجا بملعب 5 جويلية الذي يحتوي على أرضية مكسوة بالعشب الطبيعي، وكان عليه أن يواصل تحضيراته بالقليعة حتى يكون اللاعبون في قمة الاستعداد، بينما برمج مدرب الشبيبة بلحوت آخر حصة تدريبية بملعب بن عكنون العسكري، وهو ما أظهر الفرق بين الحراش والشبيبة.
‎لم يُحضّر لاعبيه جيّدا من الناحية النفسية
‎ويدرك الطاقم الفني أن مباراة بحجم نهائي كأس الجمهورية تتطلب تحضيرا مكثفا من الناحية النفسية، لاسيما أن الضغط سيكون شديدا ولا يضم في تعداده إلا اللاعبين الشبان الذين وبمجرد دخولهم أرضية ميدان 5 جويلية تفاجؤوا وانبهروا بالجمهور الحاضر، إضافة إلى أن لقرع وزملاءه لم يناموا يومين قبل المواجهة النهائية بسبب الخوف والارتباك، مادام أن الأمر كان يتعلق بنيل لقب الكأس ودخول التاريخ بعد 24 سنة من الغياب عن منصة التتويج.
‎لم يجد الحلول وبلحوت درس خطته
‎وقد بلغ القلق ذروته لدى شارف الذي لم يجد الحلول الناجعة التي تخرجه من المأزق الذي ورط نفسه فيه لكي يعادل النتيجة بعد الخيارات التي اعتمد عليها قبل موعد المقابلة، حيث لعب كل أوراقه وقام بثلاثة تغييرات، واحد في الدفاع واثنان في الهجوم، لكن دون جدوى مادام أن مدرب شبيبة القبائل رشيد بلحوت تفطن لخطته وعرف أن قوة الحراش تكمن في بوعلام وبومشرة اللذين وجدا رقابة لصيقة من طرف العرفي وسعيدي لتتوقف في الأخير القاطرة الأمامية للحراش التي عجزت في الوصول إلى شباك الحارس عسلة.
‎يبقى من أحسن المدربين في الجزائر
‎ورغم الأخطاء التي وقع فيها خلال المواجهة النهائية، غير أن المدرب الحراشي بوعلام شارف يبقى من بين أحسن المدربين الذين أنجبتهم الجزائر، خاصة أن ما يقوم به منذ توليه زمام العارضة الفنية لاتحاد الحراش سيبقى شاهدا عليه، حيث قاده إلى نهائي كأس الجمهورية بعد 24 من الانتظار ويحتل حاليا المركز الثالث في ترتيب البطولة المحترفة، بفضل تشكيلة لا تضم في معظمها إلا اللاعبين المغمورين، ولا يملك كذلك الإمكانات المادية التي يزخر بها فريق “جرجرة”.
‎شارف: “هذا آخر موسم لي في الحراش”
‎بنبرة حزينة، قال مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف بعد نهاية المباراة النهائية، إن موسم 2010-2011 سيكون آخر موسم له مع ذوي اللونين الأصفر والأسود، وهو الكلام الذي استوعب معناه المسيرون ووصل إلى مسامع اللاعبين، وعلق في هذا الجانب: “هذا آخر موسم لي معكم”، كما قال لزملاء شاش في غرف تغيير الملابس: “أشكركم على المجهودات التي قدمتموها أمام شبيبة القبائل ولا تجهدوا أنفسكم بالتفكير في الكأس لأن الهزيمة ليست نهاية العالم”.
-------------------
‎يحيى شريف: “لا زلت عند وعدي وسأعمل المستحيل كي آخذ الكأس إلى منزل معطوب الوناس”
‎ماذا تقول عن التتويج؟
‎أنا في قمة السعادة خاصة أنّ كأس الجمهورية 2011 هي الأولى من نوعها في مشواري ومسيرتي الرياضية وأتمنى أن لا تكون الأخيرة، كما لا أنسى أن أذكّر بأننا نستحق هذه الكأس لأننا آمنا بقدراتنا من البداية وعلى قدرتنا في الظفر بهذا التاج الذي غاب عن خزائن الفريق القبائلي لمدة 17 سنة، وأنا سعيد جدا بما فعلناه في النهائي وأعتقد أننا سيطرنا على المواجهة طولا وعرضا ونستحق تتويجنا بكل المقاييس.
‎ألم يتسرّب إليكم الشك خاصة بعدما شاهدتم العدد الهائل من أنصار الحراش في المدرجات؟
‎أبدا، نحن معتادون على مثل هذه الأمور وخير دليل على ذلك أنك كنت حاضرا معنا في القاهرة وشاهدت كيف عشنا ضغطا رهيبا من أول يوم وصلنا فيه إلى هناك، والأكثر من ذلك أننا لعبنا أمام 100 ألف مناصر مصري والملعب كان كله بالأحمر لكننا صمدنا وفي تلك المباراة كنا الأفضل وفي تلك المواجهات تعرف أن لا شيء سيخيفك فيما بعد وتكتسب الخبرة اللازمة، وهو ما تكرر اليوم في 5 جويلية (الحوار أجري بعد اللقاء) ولم نفكر إطلاقا في المدرجات بل تركيزنا كان على أرضية الميدان وإسعاد الأنصار بشكل كلي، وهو ما حققناه في آخر المطاف لأننا حافظنا على هدوء أعصابنا.
‎البعض يرى أنّ الهدف الذي سجلتموه مبكرا هو الذي سمح لكم بالتتويج، هل تشاطرهم الرأي؟
‎هذه هي منافسة الكأس، مثل هذه المباريات تُلعب على جزئيات صغيرة والأفضل من الناحية المعنوية هو من يحرز الكأس، حالفنا الحظ ولم نكن نرغب في أي شيء آخر غير التتويج بالكأس وهو لسان حال كل اللاعبين دون استثناء، ما كان يهمنا هو التتويج فقط بغض النظر عن هوية من يسجل هدف التتويج وهو ما حصل فعلا حيث بقينا نحاول إضافة الهدف الثاني، لكن المهم أننا حسمنا الأمور لمصلحتنا.
‎وعدتنا في أحد حواراتك بأنك ستأخذ كأس الجمهورية إلى “نا علجية”، أليس كذلك؟
‎نعم.
‎وهل ستفي بوعدك؟
‎هذا أكيد، ولا زلت عند وعدي وسأعمل كل شيء حتى أفي بما وعدت به نا علجية كي تزور كأس الجمهورية منزل معطوب الوناس، بما أن الأكيد في كل هذا أنّ اسمه اقترن بمختلف المناسبات السعيدة التي مر بها الفريق القبائلي، وأنا بدوري سعيد جدا لأنني عرفت شخصا كبيرا مثل معطوب الوناس، لم أعرفه شخصيا لكن عرفته من خلال أغانيه التي استلهمنا منها الكثير نحن القبائل.
‎في الأخير، لمن تهدي الكأس؟
‎“راك تعرف” المركز الأول لمن، الوالدين الكريمين طبعا اللذين أقول لهما دائما إنّ كل انتصاراتي مهداة إليهما لأنها جاءت بفضل “دعوات الخير” التي يقدماها لي قبل كل مباراة أو حدث هام، كما لا يفوتني أن أهدي الكأس إلى أخي الصغير سفيان بالإضافة إلى صديقي وأخي الماحي وكل “أولاد الحومة” وخاصة أنصار شبيبة القبائل الذين أعتز بهم وبأني استطعت أن أساهم في أن أهدي لهم كأس الجمهورية التي انتظرناها كثيرا.
‪----------------------------------------------‬
‎هذا ما قاله حناشي للاعبين بعد التتويج:"des vrais hommes Vous êtes أديتم ما عليكم وسأفي بوعدي"
‎خرج لاعبو الشبيبة منتشين بفرحة الفوز في النهائي أمام إتحاد الحراش بهدف مقابل لا شيء، وهو الذي سمح لهم بالتتويج بكأس الجمهورية لموسم 2010 – 2011 وأضافوا إلى خزانة الفريق الكأس الخامسة التي جاءت بعد صيام دام 17 سنة كاملة، والتقى الرئيس القبائلي حناشي بلاعبيه في فندق ساميتال بعد التتويج وتحدث معهم قبل تناول وجبة العشاء فقال لهم: "لا أجد ما أقوله لكم في حقيقة الأمر هنيئا لناvous êtes des vrais hommes وحققتم الهدف المنشود والتتويج بكأس الجمهورية الغالية علينا والتي افتقدناها كثيرا في خزانتنا، وعليكم أن تفرحوا بهذا التتويج لأنكم تستحقونه عن جدارة ولا أحد بإمكانه أن يشكك في ذلك فمبروك، بل وألف مبروك لنا جميعا".
‎"القبائل فخورون بكم بعد هذا التتويج"
‎وواصل محند شريف حناشي حديثه مع لاعبيه قبل تناول وجبة العشاء، وواصل شكره لرفاق القائد علي ريّال الذي كان حقا بمثابة القائد الحقيقي للشبيبة وسيحفظ له التاريخ بأنه حمل الكأس الخامسة للكناري، فقال حناشي أيضا: "الفرحة لا تسعنا لأن هذا التتويج جاء بعد طول انتظار وتعبنا كثيرا من أجل حصده والحمد لله المجهودات لم تذهب سدا وهذا بفضلكم أنتم الذين قمتم بما كنتم مطالبين به، وما لا يخفى على أي أحد أن القبائل فخورون بكم بعد هذا التتويج الغالي، وشكرا لكم مرة أخرى وهنيئا للشبيبة ولكل من يحب القبائل من قريب أو من بعيد".
‎"لقد شرّفتم ألوان الشبيبة والجزائر ككل"
‎استمر رئيس الشبيبة حناشي في ثناءه على لاعبيه في ذات المقام، وهو الذي لم تسعه الفرحة بعد التتويج بكأس الجمهورية عشية أول أمس الأحد بالفوز أمام اتحاد الحراش، فأضاف قائلا: "لقد أعجبتموني كثيرا بالإرادة الكبيرة التي لعبتم بها ولم تخيّبوا الآمال التي كانت معلقة عليكم في هذا النهائي ورميتم بكل ثقلكم من أجل تحقيق الفوز والتتويج بالكأس في نهاية المطاف، وبذلك فقد شرفتم ألوان الشبيبة وألوان الجزائر ككل، في انتظار المزيد من النجاحات لأنكم قادرون على تحقيق الكثير بفضل الإرادة التي تتحلون بها، وبالتوفيق إن شاء الله فيما هو قادم".
‎"أديتم ما عليكم فوق الميدان وسأفي بما وعدتكم به"
‎كنا قد أشرنا في أعدادنا السابقة للحديث عن منحة التتويج بكأس الجمهورية التي وعد بها حناشي لاعبيه بمعية والي ولاية تيزي وزو في حال نيل كأس الجمهورية وقدّرت المنحة ب 300 مليون سنتيم، فقال حناشي في هذا الصدد للاعبيه ما يلي: "لا أحد يمكنه أن ينكر بأنكم أديتم ما عليكم فوق الميدان في هذه المباراة التي ستبقى تشهد لكم على إرادتكم الكبيرة، وبعد أن أديتم ما عليكم فأنا سأفي بما وعدتكم به وتستحقون الثناء لأنهم شرفتم هذا الفريق العريق وكل القبائل فخورون بكم، وهذا هو الأهم بالنسبة لنا في الوقت الراهن أكثر من أي شيء آخر".
‎"عرفتم كيف تسيّرون تفوقكم وهذا أمر إيجابي يُحسب لكم"
‎وعاد رئيس الشبيبة للحديث مع لاعبيه عن مجريات اللقاء، وهم الذين عرفوا كيف يسيّرون تفوقهم المبكر في النتيجة وخرجوا متفوّقين في نهاية المطاف فقال لهم أيضا: "لقد عرفتم كيف تسيّرون أطوار اللقاء والحفاظ على تفوقكم إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية اللقاء، وهذا أمر إيجابي يُحسب لكم، وتأكدوا بأنكم ستستفيدون من خبرة إضافية بعد هذا التتويج الذي سيمنحكم الثقة اللازمة من أجل أن تكونوا في المستوى المطلوب فيما هو قادم ونحن ننتظر منكم الكثير إن شاء الله".
‎"بعد هذا التتويج ستكملون البطولة في أحسن الظروف"
‎وواصل الرجل الأول في شبيبة القبائل حديثه الحميمي مع لاعبيه، وهو الذي لم تسعه الفرحة بعد التتويج بكأس الجمهورية التي غابت عن خزانة الفريق ل 17 سنة كاملة، وأكد لهم أيضا بأن هذا التتويج جاء في وقته المناسب في هذا الموسم مع العلم بأنه لا تزال هناك أكثر من عشر مباريات في البطولة، فقال لهم أيضا: "المعنويات مرتفعة جدًا بعد التتويج بهذه الكأس، وهذا أمر طبيعي وعليكم أن تستغلوه كما ينبغي لأن الموسم لا يزال لم ينته بعد والأكيد أن هذا التتويج سيفيدكم في البطولة، بحيث ستكملونها في أحسن الظروف ولن يكون هناك ضغط كبير عليكم مقارنة ببقية الفرق".
‎"لا تفرضوا ضغطًا إضافيًا على أنفسكم في كأس الكاف"
‎وفي الأخير أبى رئيس الشبيبة محند شريف حناشي إلا أن يتطرق مع لاعبيه للحديث عن المباراة القادمة في كأس الكاف أمام ميسيل الغابوني والتي هم مطالبون فيها بالفوز على الأقل بثلاثة أهداف نظيفة أو أربعة من أجل ضمان التأهل إلى الدور المقبل من هذه المنافسة، فقال لهم حناشي: "بعدما انتهينا من منافسة كأس الجمهورية سيكون الدور الآن على البطولة ولعب بقية الجولات مباراة بمباراة، وفيما يتعلق بمنافسة كأس الكاف فلا يجب أن تفرضوا ضغطا إضافيا على أنفسكم في كأس الكاف، والعبوا بالطريقة المعهودة وإن جاء التأهل فلن نرفضه بطبيعة الحال وأنا متأكد بأنكم قادرون على ذلك".
‪-----------------------‬
‎حناشي: "هذا التتويج مفخرة لكل القبائل وليس للشبيبة فقط"
‎عاد الرئيس محند شريف حناشي مرة أخرى للحديث عن التتويج التاريخي الذي حققته الشبيبة أمسية أول أمس بإحرازها لقب كأس الجمهورية للمرة الخامسة منذ نشأتها على حساب اتحاد الحراش، حيث صرح حناشي الذي كان أسعد الناس قائلا: "في الواقع هذا التتويج الذي حققناه يعتبر مفخرة لكل المنطقة القبائلية، وليس للاعبين، أو لي أو حتى الشبيبة فقط، أعلم جيدا أن القبائل اشتاقوا كثيرا للقب كأس الجمهورية الذي غاب عنا منذ 17 سنة، فهنيئا لنا هذه الكأس، ولو أنه يجب أن لا ننسى أن لاعبي اتحاد الحراش أدوا مباراة كبيرة، ولا ينبغي أن يستحوا بهذه الهزيمة التي ستزيدهم خبرة وتجربة".
‎"عندما نحدد أهدافنا نحققها مهما كانت الظروف"
‎من جهة أخرى أكد الرجل الأول في الشبيبة أن لقب كأس الجمهورية كان هدف الفريق الرئيسي هذا الموسم، خاصة بعد إقصاء الشبيبة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث كشف في هذا السياق قائلا: "لقد سبق أن قلت إن لقب كأس الجمهورية كان يعتبر هدفنا الرئيسي هذا الموسم، بعد البطولة التي توجنا بها في سنة 2008، كان من الضروري أن نعود مجددا إلى تحقيق الألقاب، ومن المعروف أن الشبيبة عندما تسطر أهدافها تحققها مهما كانت الظروف وهذا ما فعلناه في هذا الموسم، بإحرازنا لقب كأس الجمهورية الذي لن يكون بكل تأكيد آخر لقب، لا يزال أمامنا مشوار طويل ومواسم أخرى لتحقيق المزيد من الألقاب التي تدخل الفرحة في نفوس كل القبائل".
‎"اللاعبون مشكورون على الأداء الذي قدموه"
‎من جهة أخرى، عبر الرئيس محند شريف حناشي عن رضاه عن المستوى الذي قدمه لاعبوه في لقاء الحراش، حيث صرح قائلا: "أود أن أتقدم بشكري لجميع اللاعبين الذين شاركوا في نهائي كأس الجمهورية وفي كل الأدوار أيضا، لقد أدوا مباراة بطولية اليوم أمام اتحاد الحراش، صحيح أن البعض لم يكن في المستوى المطلوب، وهذا أمر طبيعي نظرا لحجم الضغط الذي كانوا يعيشونه خاصة أن أغلبيتهم لم يتذوقوا طعم النهائي في حياتهم، لكن المهم أن كل عنصر أدى ما عليه، وفي الأخير حققنا الهدف ونلنا كأس الجمهورية للمرة الخامسة".
‎"تغلبنا على الحراش بفضل الخبرة"
‎وأضاف الرئيس حناشي بخصوص المواجهة في حد ذاتها قائلا: "كان من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة خاصة أننا واجهنا فريقا قويا اسمه اتحاد الحراش الذي يلعب كرة قدم نظيفة، كما كان من المنتظر أن تلعب المباراة على جزئيات صغيرة، فخطأ واحد في دفاع الحراش كلفه تضييع الكأس، أرى أن الخبرة التي يتمتع بها لاعبونا هي التي صنعت الفارق، لقد أحسنا تسيير المواجهة حتى الدقيقة الأخيرة، وكان بوسعنا قتل المباراة بهدف آخر، لكن عموما، أشكر لاعبي الحراش على الأداء البطولي الذي قدموه وأكرر ما قلته إنه لا ينبغي أن يستحوا بهذه الهزيمة".
‎"أتأسف على المناوشات التي وقعت بين الأنصار"
‎النقطة السوداء التي تم تسجيلها في المباراة هي المناوشات التي وقعت بين الأنصار بعد الهدف الأول، حيث صرح الرئيس حناشي قائلا: "أتأسف فعلا على المناوشات التي وقعت بين الأنصار، أردنا أن يكون هذا النهائي عرسا كرويا حقيقيا، لذلك بعد كل ما حدث تقدمنا من الأنصار وهدأناهم، وأكدنا لهم أنه يجب أن يصفقوا للفريق الذي يسجل ويتوج بهذا اللقب".
‎"كأس الكاف ليست من أولوياتنا، لكن سندافع عن الألوان الوطنية"
‎وعلى صعيد آخر وتحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة في إطار المنافسة الإفريقية هذا الجمعة أمام نادي ميسيل الغابوني، فقد أكد الرئيس حناشي موضحا: "بعد إحرازنا لقب كأس الجمهورية، أعتقد أن اللاعبين لن يكونوا بحاجة إلى تحفيز أو الرفع من معنوياتهم، ومع ذلك فأؤكد دائما أن منافسة "الكاف" لا تعد من أولوياتنا، ومع ذلك فسنعمل على تشريف الألوان الوطنية والدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة، أكيد أن المهمة لن تكون سهلة بعد هزيمتنا في الذهاب بثلاثة أهداف كاملة، لكن حتى ولو خرجنا من المنافسة، فسنخرج برأس مرفوع".
‎"لم يبق لنا سوى العمل على إنهاء الموسم في المراتب الأولى"
‎في النهاية أكد الرجل الأول في الشبيبة أن الموسم الحالي لن ينته بإحراز الشبيبة كأس الجمهورية، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "بعد أن أحرزنا كأس الجمهورية نكون حققنا الهدف الرئيسي لنا هذا الموسم، لكن هذا الأخير لن ينته بهذا التتويج، لا يزال أمامنا مشوار طويل، سنعمل على تسيير ما تبقى من مباريات للبطولة كما ينبغي ونعمل على إنهاء البطولة في المراتب الثلاث الأولى، فهذا يدخل ضمن تقاليد الفريق، حتى يتسنى لنا المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا، يجب أن لا نضيع هذه المنافسة التي اعتدنا على المشاركة فيها بانتظام في المواسم الأخيرة، وحققنا فيها إنجازا كبيرا في الموسم الحالي بعد وصولنا إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية".
‪------------------------------------------------------------------‬
‎بلحوت: "التتويج بالكأس جاء في وقته وسنحضّر للقاء ميسيل الغابوني"
‎عبّر المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية رشيد بلحوت عن سعادته واعتزازه بإحرازه أول لقب له في مشواره التدريبي في الجزائر، حيث لم يسبق له أن حقق أي لقب مع كل الأندية الجزائرية التي سبق له أن أشرف عليها قبل شبيبة القبائل، وصرّح في هذا الشأن قائلا: "كنت فعلا أتوق لتحقيق كأس الجمهورية مع شبيبة القبائل هذا الموسم لأتذوق طعم هذا التتويج لأول مرة، أرى أنّ هذا اللقب جاء في وقته لأني لم أرغب تضييعه بعد أن وصلت إلى النهائي، سبق لي أن توّجت بكأس تونس مع نادي باجة، لكن لقب في الجزائر كان يهمني أكثر".
‎"الحراش تبقى مدرسة كروية رغم هزيمتها أمامنا"
‎من جهة أخرى أثنى المدرب بلحوت على مستوى منافسه في نهائي كأس الجمهورية اتحاد الحراش الذي أظهر مستوى عاليا ولم يكن لقمة سائغة لزملاء القائد علي ريّال، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "رغم هذه الهزيمة التي سجلها اتحاد الحراش أمامنا إلا أني أقول وأكرر إنه يبقى فريقا كبيرا ومدرسة كروية، فهو يضم عناصر شابة وقوية تتمتع بإمكانات عالية وتلعب كرة قدم نظيفة وتنقصها الخبرة فقط، أتمنى له كل التوفيق فيما تبقى من مشوار وأن يحقق ألقابا أخرى مستقبلا لأنه يستحق أن يكون دائما في ساحة الكبار".
‎"استحواذنا على الكرة وعدم تراجعنا إلى الوراء مفتاح المباراة"
‎أمّا بخصوص المواجهة في حد ذاتها فقد أكد المدرب رشيد بلحوت أنّ لاعبيه تمكّنوا من السيطرة على المنافس منذ الدقيقة الأولى وهو ما سهّل عليهم مهمة تسيير المباراة لمصلحتهم، وأضاف قائلا: "أعتقد أننا تمكنا من الاستحواذ على الكرة لأعلى نسبة وهو ما كان مفتاح الفوز والتتويج باللقب، كما أنّ الهدف الأول الذي سجّلناه بعد خطأ في دفاع الحراش أثّر كثيرا على لاعبي المنافس وأخلط كل أوراقهم فاغتنما الفرصة وتابعنا الهجوم ولم نعد إلى الوراء، حيث كان بإمكاننا قتل المواجهة بهدف آخر، عموما أعتقد أنّ هذا الفوز يعتبر منطقيا ومستحقا للشبيبة".
‎"أتشرّف باللّقب الأول لي في الجزائر وأتمنى مصافحة بوتفليقة للمرة الثالثة"
‎وأضاف المدرب رشيد بلحوت بخصوص لقبه الأول في كأس الجمهورية قائلا: "أريد القول إنني أتشرف كثيرا بهذا التتويج الذي حققته في الجزائر، كنت أتمنى في يوم من الأيام أن أحقق مثل هذا الإنجاز في بلادي وليس في بلاد الآخرين، وبعد أن تحقق هذا الحلم أتمنى أن أصافح رئيس الجمهورية للمرة الثالثة وهذا ما قلته للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد تسليمي الوسام".
‎"أزّول لكل القبائل والجزائريين"
‎وعلى صعيد آخر أضاف المدرب رشيد بلحوت قائلا: "أود أن أوجّه رسالة إلى أنصار الشبيبة الذين وقفوا إلى جانبنا في هذا الموعد وناصروا اللاعبين حتى آخر دقيقة من عمر هذه المواجهة، أقول "أزول" إلى القبائل وكل الشعب الجزائري، يجب أن لا ننكر أن الجمهور القبائلي له دور كبير في كل الإنجازات التي حققتها الشبيبة إلى حد الآن، أتمنى أن يواصلوا الوقوف إلى جانبنا في البطولة الوطنية وفي المنافسة الإفريقية التي تنتظرنا بعد أيام قليلة من الآن".
‎"بعد هزيمتنا أمام ميسيل الغابوني لم أنتقد اللاعبين وسنحاول التأهل في كأس الكاف"
‎في النهاية وفيما يتعلق بكأس الاتحاد الإفريقي فقد أكد المدرب بلحوت قائلا: "بعد الهزيمة التي تلقيناها في لقاء الذهاب أمام نادي ميسيل الغابوني لم أحاول إيجاد الحجج والتبريرات كما أني لم أنتقد طريقة لعب اللاعبين، ففي لقاء الذهاب كان بوسعنا التسجيل والعودة إلى الديار بنتيجة أفضل لكن بعد ركلة الجزاء التي منحها الحكم للمنافس في الشوط الثاني تأثر لاعبونا كثيرا وفقدوا التركيز على المواجهة، الآن أمامنا أقل من أسبوع للتحضير لمواجهة العودة علينا أن نستعد كما ينبغي لهذه المقابلة ونواصل أفراحنا بتحقيقنا التأهل إلى الدور المقبل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.