صرح أول أمس أمام مسجد النور بحي الديار جماعة بباش جراح، أنه سيقود شخصيا حملة ضد التدخين لا سيما وأننا في شهر رمضان الفضيل، مشيرا إلى أنه تم البدء فعلا في الحملة منذ يوم الأحد الماضي، وأنه قد خصص صندوق أطلق عليه صندوق زكاة خاص بهؤلاء المدخنين، فبدل أن ينفقوا حوالي300 دينار في العلبة الواحدة يضعوه في هذا الصندوق ليصلوا إلى آخر يوم من رمضان المعظم، ولينفق ذلك المال على مجموعة من العائلات المعوزة والفقيرة. وأجمل ما في الحملة، أن إمام المسجد طالب المدخنين الذين يريدون بصدق الإقلاع عن هذا الفعل والذي قال عنه أنه من ضمن الافعال السيئة والمحرمة لما تسبب فيه من أضرار جسيمة في حق المدخن نفسه والاشخاص المحيطين به، موضحا أن العملية تتم عن طريق كتابة رسالة للإمام يكتب فيها الشخص متى بدأ التدخين ولماذا توقف عنه، وكيف استطاع الإقلاع عن التدخين بعد أن كان شيئا مهما بحياته. وفي ختام خطبة الجمعة كرّم أمام مسجد النور بهديتين الأولى من قبله والثانية من قبل المسجد لأول شخص استطاع التغلب على نفسه وأقلع عن عادة التدخين، وهو إنسان يبلغ من العمر 50 سنة، ظل يدخن لمدة 30 سنة، ونتيجة ما كان يدعو له الإمام ولا يزال كف هذا الأخير عن التدخين.