يكشف عميد كلية الاقتصاد بالجامعة الاسكندنافية المفتوحة (on line)، والخبير السابق لصندوق الزكاة، الدكتور فارس مسدور، في حوار خص به ''الفجر''، بأن عمليات السطو التي مست صناديق الزكاة في المساجد كانت بسبب مخالفة القائمين على المساجد التعليمات الوزارية، وأنه آن الأوان لأن يخرج صندوق الزكاة من مرحلة التحسيس إلى مرحلة التأسيس، مضيفا بأن 25 بالمائة من الجزائريين يعيشون تحت عتبة الفقر ''6 ملايين فقير'' بأقل من 2 دولار يوميا، مقدرا بأن محصلة زكاة الفطر منذ 2003 لن تقل عن 350 مليار سنتيم• هل لديكم تقدير لعدد الأغنياء في الجزائر؟ في تقرير للأمم المتحدة سنة 1995 حدد عدد أغنياء الجزائر ب 20 بالمائة من السكان آنذاك، كانوا يسيطرون على 80 بالمائة من ثروات البلد، وبعد العشرية السوداء ظهر أثرياء جدد، بمستويات مختلفة، وتذكر إحدى الدراسات أن هنالك 6000 ملياردير جزائري من الحجم الكبير، أولئك الذين يعدون ثرواتهم بمئات الملايين من الدولارات وليس من الدينارات، ناهيك عن الأثرياء متوسطي الثروة الذين يعدون ثرواتهم بالمليارات من الدينارات، وأولئك الذين يعدونها بالمليارات من السنتيمات، وعليه فما لا يقل عن 20 بالمائة من السكان يعيشون في ثراء فاحش و30 بالمائة متوسطو المعيشة و15 بالمائة فقراء، 25 بالمائة تحت خط الفقر• علما أن أحد تقارير الأممالمتحدة لسنة 2005 يذكر أن عدد فقراء الجزائر الذين يعيشون بأقل من 2 دولار يوميا يساوي 6 مليون فقير•• كم تقدر زكاة الجزائريين في الداخل، وفي الخارج؟ حسب المعايير المعمول بها في الفكر الاقتصادي الإسلامي، والتي تأخذ معدل 10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام للدولة كتقدير للزكاة فيها، وهنالك من يأخذ 5 بالمائة، وآخرون (وأنا منهم) يأخذون بمعدل 5,2 بالمائة، وعليه فزكاة الجزائريين في الداخل لا تقل عن 5,2 (اثنان ونصف) مليار دولار هذا بالنسبة للزكاة في الداخل، أما زكاة الجالية الجزائرية في الخارج، أعطيك نموذجا عن تقدير زكاة واحد من كبار أغنياء الجزائر، رفض الكشف عن هويته، والتي تقدر ب25 مليون دولار، وبالتالية فإن زكاة الجزائريين في الخارج يمكن أن تصل إلى 200 مليون دولار على أقل تقدير ممكن، علما أنه بالارتكاز إلى تحويلات الجزائريين الرسمية وغير الرسمية، والتي بلغت سنة 2008 أكثر من 3 مليار دولار، فإن زكاة الجالية المقيمة في فرنسا لوحدها لا تقل عن 100 مليون أورو• المشكلة أن كل العرب والمسلمين يحولون زكاة أموالهم لدولهم، فأين هي زكاة الجالية الجزائرية، ثم لماذا لم نضع ميكانيزمات نجمع بها زكاة أبنائنا في الخارج لنرفع الغبن عن إخواننا في الداخل؟ كم بلغت محصلة صندوق الزكاة منذ إنشائه عام 2003 إلى يومنا هذا؟ إن الرقم التراكمي للمال الذي جمعه صندوق الزكاة منذ 2003 إلى غاية 2008 وصل إلى 295 مليار سنتيم، لو نضيف له المتوقع من سنة 2009 قد يصل إلى 345مليار سنتيم في زكاة المال فقط، ولو أضفنا له زكاة الفطر لكان المبلغ 462 مليار سنتيم، مع الإشارة إلى أن هذه الأموال ليست كلها زكاة، فهي خليط بين الزكاة والصدقات والتبرعات• بكم تقدرون زكاة الفطر لهذا العام؟ إجراء عملية حسابية بسيطة تربط قيمة نصاب الزكاة وعدد السكان، تؤدي إلى أن زكاة فطر الجزائريين هذا العام لن تقل عن 350 مليار سنتيم• هل صحيح أنه لا يوجد فقراء ومعوزون ومحتاجين في الجزائر كما قال الوزير مؤخرا؟ إن الفقر في بلادنا يمشي على الأرض، نراه عن يميننا وشمالنا ومن أمامنا ومن خلفنا، واسألوا عمن يقتاتون من المزابل تعلمون إن كان في الجزائر فقرا أم لا، إننا بلد غني حقيقة لكن بشعب فقير، إن ما لا يقل عن 25 بالمائة من الشعب الجزائري يعيشون تحت خط الفقر، أي 7,8 مليون جزائري، هؤلاء الذين يعيشون في المناطق الداخلية للوطن ليس لهم دخل ولا مورد رزق، اذهبوا إلى الجزائر العميقة، اذهبوا إلى أولئك الذين يعيشون في المداشر والقرى، إذهبوا إلى أناس لم يعرفوا إلى يومنا هذا شيئا اسمه الكهرباء، اذهبوا إلى القيتوهات القصديرية التي تملأ العاصمة، هؤلاء هم فقراء الجزائر••• كيف تقيمون القروض المصغرة الحسنة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وتوزعها كل عام على مستحقيها، هل تكفي لبدء مشروع ما؟ لقد عملت عندما كنت خبيرا لهذا الصندوق على تطوير الفكرة وحاضرت في العديد من الدول العربية عن هذه التجربة، التي بدأت فكرة صغيرة وأردت أن تكبر مع مرور الزمن، لم لا تكون أفضل من تجربة البروفيسور، محمد يونس، صاحب فكرة بنك الفقراء، لكن الإشكال أن هذه القروض تحتاج إلى متابعة، مرافقة، ومراقبة مستمرة، وإلا فإنها ستضيع مثلما ضاعت العديد من القروض التي دعمتها الدولة، وتخلص أصحابها منها عن طريق المسح السياسي لها• إن أموال الزكاة التي قدمت في شكل قروض حسنة أمانة في أعناق هؤلاء الناس الذين استفادوا منها، وهي من حق الفقراء والمساكين، أعطيت لهم على سبيل القرض الحسن على سبيل التمليك لأنها ملك للفقير والمسكين، ومن فرط في ردها من قريب أو بعيد سيسأل أمام الله عز وجل عن إهمالها، فالكل مسؤول عن ضياع حق الفقراء والمساكين، وأرى أن هذه القروض فكرة جميلة غرسناها، لا نريد أن تصبح كابوسا مزعجا لصندوق الزكاة، لا بد من فرق متخصصة في متابعتها وإلا لن ترجع أبدا•• بحكم أنك كنت منسقا وخبيرا لصندوق الزكاة ألا ترى أنه منذ تأسيس الصندوق تباين تعامل الجزائريين معه وأبدوا تمسكا بالطريقة التقليدية كما هو معروف لدى العام والخاص؟ أولا، لا يجوز للمسلم المخلص الذي وجبت عليه الزكاة أن يتصرف فيها كما يشاء، بل يجب أن يستجيب لقول الله تعال: ''خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها''، فهذا أمر لحاكم المسلمين، مهما كانت صفته، عادل أم ظالم، أن يأخذ الزكاة من الأغنياء ويردها إلى الفقراء والأصناف التي ذكرتهم الآية الكريمة ''إنما الصدقات للفقراء والمساكين••''، والحقيقة أن السنوات الماضية لصندوق الزكاة كانت سنوات تحسيسية بأهمية جمع وتوزيع الزكاة، أما الآن فقد آن الأوان لأن يخرج الصندوق من التحسيس إلى التأسيس، وأقصد المرور من مرحلة الشعبوية إلى مرحلة التنظيم الإداري والقانوني المحكم، وإلا ستزداد وتيرة عدم الثقة حتى لو أدخلنا في الوسط فكرة دعم أهل غزة• فالجزائري إذا فقد الثقة في جهة لن يعود إليها حتى لو دخلت الجنة وخرجت منها بيضاء ناصعة، وأنتم تفهمون قصدي جيدا• أين مشروع الديوان الوطني للزكاة، وهل تستدعي شعيرة الزكاة أن يخصص لها ديوان مستقل بذاتها؟ الديوان مشروع طلب مني إعداده وقدمته وروجت له، لكنه ظل مقبورا في أدراج المسؤولين، رغم الجهد الأكاديمي الكبير الذي بذلناه في إعداده، ويعلم الله أننا لم نطلب مقابلا لذلك، قصدنا به وجه الله تعالى، والمساهمة في ترقية صندوق الزكاة من التنظيم الشعبوي الذي أسسناه بفضل الله إلى تنظيم إداري نريد أن يرتقي إليه، لتزداد ثقة الناس فيه عوض أن تتراجع مثلما حصل سنة ,2008 حيث انخفضت الحصيلة من 56 مليارا سنة 2007 إلى 40 مليارا سنة ,2008 علما أنني توقفت عن العمل كخبير في هذا الصندوق في أكتوبر .2007 إن ديوان الزكاة مشروع حضاري، وإذا ما أعطاه المسؤولون في الحكومة أهمية لساهم في رفع الغبن ومحاربة ظاهرة الفقر والآفات الاجتماعية بشكل قوي جدا، بل وبأكثر فعالية، إن 5,2 مليار دولار من زكاة الجزائريين تستحق أن يخصص لها ديوان مستقل قائم بذاته، يعمل على مدار السنة وليس في المناسبات فقط، للأسف لقد حولنا الزكاة من شعيرة يومية إلى شعيرة مناسباتية• لماذا ما تزال ثقة المواطن الجزائري في صندوق الزكاة محدودة، وهل بلغتكم معلومات عن تجاوزات مست الصندوق، بمعنى تمت سرقة صندوق الزكاة في المسجد؟ لقد حدثت عمليات سطو في مساجد عدة من طرف ضعاف النفوس من المنحرفين، وهذه حقيقة لا يمكن أن ينكرها أحد، لكن الخطأ كان من القائمين على هذه المساجد، فالتعليمات الوزارية تقول لا يترك أي دينار في الصناديق المسجدية، أي يجب فتح هذه الصناديق يوميا بحضور اللجنة المشرفة على جمع الزكاة في المسجد، إلا أنهم لم يحترموا هذه التعليمة وحصل ما حصل، فكان ما لا يقل عن 10 محاولات سطو على الصناديق المسجدية تسجل في كل سنة• وللأسف عززت مثل هذه السلوكات المنحرفة عدم الثقة في المشرفين على الصناديق المسجدية، خاصة وأن من الأئمة من لا يحترم تلك التعليمة التي تبين كيفية الجمع والعد والصب في الحساب لقد اقترحنا أن نتجاوز هذه المسألة، لأن الناس بدأوا يفسرونها تفسيرات سياسية، فهم يعتقدون أن هذا استغلال لزكاتهم لجني حصائل سياسية، وقد اقترحت أن لا يتم إقحام صندوق الزكاة في أي حملة ذات طابع سياسي، وأن يبقى الصندوق بعيدا عن السياسة والسياسيين قدر المستطاع، فلا يعقل أن يعطينا الناس زكاة أموالهم لنجعل منها مطية لتحقيق مآرب سياسية، فهذا ليس من الرشادة في شيء، وهذا الكلام يراه البعض أنه تعد على صلاحياته رغم صوابه• من القائمين على هذه المساجد، فالتعليمات الوزارية تقول لا يترك أي دينار في الصناديق المسجدية، أي يجب فتح هذه الصناديق يوميا بحضور اللجنة المشرفة على جمع الزكاة في المسجد، إلا أنهم لم يحترموا هذه التعليمة وحصل ما حصل، فكان ما لا يقل عن 10 محاولات سطو على الصناديق المسجدية تسجل في كل سنة• وللأسف عززت مثل هذه السلوكات المنحرفة عدم الثقة في المشرفين على الصناديق المسجدية، خاصة وأن من الأئمة من لا يحترم تلك التعليمة التي تبين كيفية الجمع والعد والصب في الحساب، وضرورة إشراك اللجنة الدينية للمسجد وعدم فتح الصناديق بصفة فردية، وهذه حقيقة سببت الكثير من المشاكل، ولم تعزز الشفافية والمصداقية في الصندوق، بل عززت اللاثقة، وسنة 2008 دليل على ذلك• ما سبيل إقناع الجزائريين بأهمية صندوق الزكاة وإيداع صدقاتهم به؟ أن يلمس الجزائري حقيقة معيار الشفافية، أن يرى الجزائري بأم عينيه أين تذهب زكاة ماله، إن اللجان الولائية والقاعدية لصندوق الزكاة لا يشارك فيها إلا الأئمة والمحاضر شاهدة على ذلك، بل أن بعض (وليس كل) مدراء الشؤون الدينية يسيطرون على هذه اللجان، علما أن كل التعليمات الوزارية تؤكد أن المجتمع المدني والمحسنون هم من يجمع ويوزع الزكاة، هذا غير موجود في عدد من الولايات الهامة جدا• فإذا أردنا أن نقنع الجزائريين بضرورة التعامل مع الصندوق يجب أن نعالج هذه الأخطاء الفادحة ومعاقبة صارمة لكل من يخالفها وجعلهم عبرة لمن يعتبر، لأنهم أساؤوا لصندوق الزكاة كثيرا، والعجيب أنهم بقوا في أماكنهم، بل أن منهم من كثرة إساءته للصندوق تمت ترقيته لمنصب أعلى من مدير ولائي• ألا تعتقد أن مركزية تسيير صندوق الزكاة كانت وراء عدم تحقيق كل الطموحات؟ وأن القائمين على عملية جمع الزكاة في الولايات عبر المساجد يفتقدون للصرامة في تنفيذها وغياب وسائل ''الإقناع'' المعنوية والمادية أثرت على مشروع صندوق الزكاة منذ انطلاقه عام 2003؟ أنا ألوم المركزية في أمر أساسي، هو الشفافية في التعامل مع المعطيات المتأتية من الزكاة، الأصل أنه ليس لدينا شيء نخفيه في صندوق الزكاة، لأنها أموال المحسنين وليست أموالا رسمية، لهم الحق في ما يسمى السر المهني• إن صندوق الزكاة جنى عليه عدد محدود من القائمين عليه، بل وحاربوا كل من أراد أن يكون صادقا معهم في تسييره، وحاولوا أن يضفوا عليه شيئا من الضبابية، وهذا خطأ كبير، المسؤول عن صندوق الزكاة يجب أن يكون شفافا، وكل أرقامه يجب أن تكون معلومة لدى العام والخاص، بل أن المحسنين هم من يجب أن يسهموا في خططه (ما دام يسير بمنطق شعبوي)، وإلا فإن مصيره سيكون كمصير العديد من المؤسسات التي أنشأتها الدولة وضاعت مع مرور الأيام• إن لصندوق الزكاة حسابا وطنيا تصب فيه 2 بالمائة من حصيلة الزكاة منذ 2003 إلى يومنا، معناه أنه من المفروض أن يكون في هذا الحساب ما لا يقل عن 6 مليار سنتيم، ألا نستطيع بهذا المبلغ أن نبني مقرا محترما يعرفه الناس جميعا يخصص لصندوق الزكاة، فوق كل هذا وذاك أكثر من 30 مليار منذ 2003 إلى يومنا هذا هي عبارة عن تكاليف تسيير صندوق الزكاة على المستوى المحلي بقيم متفاوتة، هل شاهدتم بناية محترمة في إحدى الولايات يعرفها كل الناس مخصصة لصندوق الزكاة، هل دخلتم مكتبا مجهزا بأرقى ما يكون، ثم أين هو البرنامج المعلوماتي الذي أنفق عليه أكثر من 175 مليون سنتيم لتسيير صندوق الزكاة، وجهد سنتين من العمل، لقد وضع في الهامش، لأن الذي أشرف على إعداده رجل علم جامعي، وبعض القائمين على الصندوق لا يحبون أن يتدخل رجل العلم لتعليمهم، فهو فوق ذلك••• في كثير من الأحيان يقوم وزير الشؤون الدينية بخرجات ميدانية إلى بعض الولايات، وخاصة العاصمة، لتوزيع القروض الحسنة على مستفيديها، أتعتقدون أن مثل هذه الخرجات مقبولة بالنظر إلى طبيعة العملية، وما إذا كانت تجسيدا لقدسية الزكاة ومعانيها لدى الجزائريين؟ لقد اقترحنا أن نتجاوز هذه المسألة، لأن الناس بدأوا يفسرونها تفسيرات سياسية، فهم يعتقدون أن هذا استغلال لزكاتهم لجني حصائل سياسية، وقد اقترحت أن لا يتم إقحام صندوق الزكاة في أي حملة ذات طابع سياسي، وأن يبقى الصندوق بعيدا عن السياسة والسياسيين قدر المستطاع، فلا يعقل أن يعطينا الناس زكاة أموالهم لنجعل منها مطية لتحقيق مآرب سياسية، فهذا ليس من الرشادة في شيء، وهذا الكلام يراه البعض أنه تعد على صلاحياته رغم صوابه• لا يجب أن ينتظر الإنسان في ولاية من ولايات الوسط سنة أو سنتين ليأتي إليه المسؤول الأول عن القطاع ويعطيه شهادة الاستفادة من الزكاة، ثم ينتظر سنة أخرى للحصول على قرضه، ما هكذا اتفقنا على تسيير شؤون الزكاة، إننا نرفع شعارا ضد البيروقراطية الثقيلة التي يرفضها شرعنا الكريم في مجال الزكاة، والذي يقضى بضرورة التعجيل في إخراج الزكاة والتعجيل في إيصالها لأصحابها• الإشكال أن عددا من مدراء القطاع على المستوى الولائي يريدون التقرب من المسؤول الأول بالزكاة، نحن لسنا ضد التقرب، ولكننا ضد تقديم مصلحتهم على مصالح الفقراء والمساكين• ثم إذا أردنا أن نروج لصندوق الزكاة، أين هي المليارات التي تخصص لهذا الشأن، لماذا لا نفعل مثلما تفعله مختلف الهيئات التي تشهر عبر التلفاز، ونعد ومضات إشهارية مصورة ندعوا الناس من خلالها بطريقة مدروسة ومؤثرة إلى ضرورة التعامل مع صندوق الزكاة، وتعرض عبر كامل أيام السنة، هكذا نرفع من حصيلة الزكاة، وليس باستغلال جرح غزة• إنني أناشد كل مسؤول في الدولة الجزائرية، بمن فيهم أعلى سلطة في الدولة، أن يرعوا صندوق الزكاة، وأن يبحثوا في المشروع الذي تقدمت به حول إنشاء ديوان وطني للزكاة، والمصادقة على قانونه الأساسي الذي قدمته في 78 مادة قانونية، إنها أجمل هدية يقدمها الجزائريون لنصرة الحبيب المصطفى في شهر رمضان المبارك، فهل من مجيب؟؟؟