كشف السيد عبد الله جازولي رئيس جمعية أنصار فريق أولمبي الشلف في حوار خص به الموقع الرياضي "الميدان" على محاور هامة تخص الجانب التنظيمي و دور لجان و جمعيات الأنصار في تحسيس و توعية المناصرين وكذا الصعوبات الكبيرة التي تواجهها هذه اللجان و الجماهير العاشقة للكرة المستديرة، كما تطرق أيضا في حديثه إلى عدة نقاط من شانها أن تخفف المعاناة التي يتكبدها المناصر الجزائري و تعطي صورة أحسن مما هي عليه حاليا مدرجات ملاعبنا. وعن أهداف تأسيس الجمعية قال جازولي بأن الغيرة على الكرة الشلفية وحب ألوان الفريق هي الدافع الأول والأخير إلى تأسيس لجنة الأنصار و هذا من أجل لم شمل جميع الأنصار و تنظيم صفوفهم و غرس في نفوس محبي ألوان الفريق التشجيع الإيجابي و الروح الرياضية بعيدا عن الجهوية و التعصب. كما أكد جازولي بأن الجمعية قامت في الكثير من المناسبات بوقفات تشجيعية مع الفريق الأول للمدينة خاصة في الأوقات الصعبة زيادة على تكريمات الطاقمين الفني و الإداري و اللاعبين نظير المجهودات المقدمة في سبيل تطوير الرياضة و النتائج المحققة. انتهاج سياسة جديدة بملعب الشهيد بومزراق وفي إطار عمل الجمعية طالب جازولي إدارة جمعية الشلف والملعب بتخصيص المدرجات السفلية بملعب بومزراق لفئة من الأنصار و محبي الفريق الأوفياء و الواعيين و أكثر نضجا و دراية بطرق التشجيع و المناصرة الحقيقية مقابل ذلك إزالة السياج نهائيا كما هو الشان في الملاعب الأوروبية و حتى يتم تجنب الوقوع في المشاكل و اقتحام أرضية الملعب، قال جازولي بأنه لابد كمرحلة أولى تحديد مبلغ التذكرة بأسعار مرتفعة ما بين 1500 و 2000 دج ، هكذا تكون التذاكر في متناول شريحة معينة من المناصرين و مع مرور الوقت تعمم فكرة نزع السياج، معتقدا بأن هذا سيساهم في اختفاء التصرفات السلبية من الملاعب الجزائرية و يغير بعض السلوكات اللا رياضية. كما أكد جازولي في حديثه أن الملاعب الجزائرية غير مهيأة تماما من أجل خلق أجواء تشجيعية على الطريقة الأوروبية، مؤكدا بأن هذا يعود إلى عدم توفر الملاعب على إمكانيات لتحقيق ذلك بالإضافة إلى عقلية المناصر الجزائري، مضيفا بأن كل الملاعب الجزائرية غير مهيكلة تمام من أجل تطبيق فكرة الإحتراف فعليا. م.ب