ويعتبر طرح النفايات في البحر سبب تلوث معظم شواطئ وهران في غياب قنواتتجميع المياه المستعملة الكفيلة باحتجازها وصرفها نحو محطات التطهير بهدف إعادة استعمالها في السقي. وذكر ذات المصدر في السياق نفسه بمشروع إنجاز العديد من قنوات تجميع المياهالمستعملة قبل نهاية العام الجاري بهذه الجهة، بغية تحويلها إلى محطة التطهير لعين الترك التي تقدر طاقة المعالجة بها ب 30 ألف متر مكعب يوميا، على أن يتم إعادة استغلالها لأغراض السقي الفلاحي.وسيكون لهذه العمليات المندرجة ضمن منظور الحفاظ على البيئة بالساحل الوهراني أثرا إيجابيا على الساحل والفلاحة على حد سواء بهذه المنطقة، وفق ذات المصدر.
وتسطير برنامج خاص للحفاظ على صحة المستهلك خلال الصيف تميّزت الاستعدادات الجارية بولاية وهرانتحسبا لموسم الاصطياف بتنظيم العديد من التظاهرات، في مجال المحافظة على سلامة وصحة المستهلك من التسممات الغذائية، حسبما أفادت مديرية التجارة. وحرصا على حماية المستهلك من كافة الممارسات التجارية التي تضر به، سيتم تنظيم لقاءات تحسيسية حول أخطار التسممات وكيفيات الوقاية منها موجهة على الخصوصنحو المتعاملين الاقتصاديين كأصحاب الفنادق والمطاعم والإطعام السريع وقاعات الحفلات والمذابح، تنشطها المديرية بالتعاون مع مختلف الهيئات المعنية كالمفتشية البيطرية ومكاتب النظافة البلدية وبالتنسيق مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين وجمعية حماية المستهلك. ويستوجب على المتعاملين وفق القانون المتعلق بحماية المستهلك وقمع الغش -يضيف ذات المصدر- الحرص على احترام مختلف مراحل التبريد ووضع الوسم، وإبراز المعطيات التي تخص أصل المنتوج مع ضرورة احترام النظافة كما سيتم إعلامهم في هذا السياق بمختلف العقوبات القانونية الناتجة عن خرق هذه القواعد. وفيما يخص مراقبة النوعية وقمع الغش سيتم تدعيم شبكة المراقبة لمختلف القطاعاتالتجارية المكونة من فرق ميدانية مؤهلة بفرق جديدة، تعمل خلال وخارج أوقات العمل الرسمية وذلك لتزامن موسم الصيف مع شهر رمضان المعظم. وسيتم التركيز بصفة أساسية خلال هذا الفصل على المواد الحساسة وسريعة التلف ابتداء من طريقة صنعها ثم نقلها وعرضها للمستهلكين على غرار الحليب ومشتقاته واللحومومشتقاتها والبيض والمرطبات والمشروبات. وستشارك مديرية التجارة للولاية بأعوانها في فرق المراقبة المختلطة تجارة، صحة وفلاحة واللجنة الولائية المكلفة بمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه،بالإضافة إلى مشاركتها في المكاتب البلدية للنظافة من أجل مراقبة أكثر فعالية. كما سيتم أيضا تنظيم لقاءات إعلامية لفائدة المواطنين قصد توعيتهم بمخاطر استهلاك منتجات غير مطابقة، تنتج عنها تسممات غذائية مع تقديم إرشادات ونصائح لتعريفهمبمختلف مؤشرات عدم مطابقة المنتج. ليديا. ج