مبعوثة "الجزائرالجديدة" إلى باتنة :صليحة مطوي ألحاللواء بوسطيلة خلال اجتماعه مع إطارات الدرك الوطني بقسنطينة، على ضرورة تحديد النسيج الإقليمي وتعزيز قدرات المراقبة والتدخل من أجل إعادة تثمين الإحساس بالأمن لدى المواطن وصد مظاهر الإجرامية، قائلا:"إ ذا كانت المناطق الشبه حضرية تعالج حاليا عن طريق عمليات متفرقة تسمى "عمليات خاطفة "، فإن الوحدات المعنية يجب عليها تحيين مخططات المراقبة العامة والتأمين الخاصة بالأمن والنشاطات الإجرامية عبر أقاليم اختصاصها "، مضيفا " إن مختلف مستويات الوحدات الإقليمية مدعوة لتحديد التهديدات الحاصلة على سلامة المواطن". وشدد قائد الدرك الوطني على إطاراته باللجوء إلى الوسائل التقنية والعلمية من أجل تفضيل أحسن تسيير للأوضاع الأمنية التي تبدو شيئا فشيئا أكثر تعقيدا، ومضاعفة فعالية عمل الدرك في ظل احترام القوانين والأنظمة والمحافظة على الحريات الفردية والجماعية. كما ركز اللواء بوسطيلة على ضرورة مطابقة التشكيلات التي توضع لتنفيذ الخدمة وتكون ذات استحقاق وتكييف جميع الإمكانيات والوسائل الردعية للدرك مع المعطيات الجديدة الناتجة عن استفحال الجريمة المنظمة وانتشارها وتأثيرها على المواطن وأمنه وممتلكاته وعلى الاقتصاد الوطني بصفة عامة. ولمكافحة تطور الجريمة المنظمة بوتيرة متسارعة أمر المسؤول الأول عن قطاع الدرك وحداته بضرورة لجوء رجال الشرطة القضائية إلى تطوير تقنيات ووسائل العمل وذلك بإعادة تثمين المورد البشري وملاءمة المحيط التكنوعملياتي لتسهيل التحقيق القضائي وعمل المحققين. كما ركز قائد السلاح خلال اجتماعه مع قيادات الناحية الخامسة للدرك الوطني على التدابير الواجب اتخاذها من أجل تسيير العلاقة العضوية بين مخابر الأدلة الجنائية ومسيري مسرح الجريمة من جهة واستغلال المعطيات الجنائية من جهة أخرى،وذلك من أجل جعل اللجوء إلى هذه الوسائل التقنية والعلمية الجديدة لا مناص باعتبار أن الدليل العلمي هو أساس المتابعة القضائية.