تمكنت مصالح الدرك الوطني من الإيقاع بأهم شبكات " مافيا سرقة الرمال " عبر عدد من ولايات الوطن، وذلك إثر عمليات نوعية انتهت باسترجاع ما يقارب 2022 متر مكعب خلال سنة 2010. وعن عدد القضايا المعالجة خلال ذات الفترة، فقد بلغت 375 قضية عبر مختلف ولايات الوطن، فقد سجلت ولاية معسكر أكبر عدد من القضايا ب74 قضية، ثم الشلف ب 37 قضية، تيزي وزو ب 36 قضية، تليها الجلفة ب 32 قضية،فيما عاينت سنة 2009 حسب الإحصائيات المقدمة من قيادة الدرك الوطني 342 قضية2009 تم على إثرها توقيف 478 شخص وحبس منهم 170 شخص في حين تم استرجاع كمية 3375.57 متر مكعب من الرمال. وحسب بيان صادر من قيادة الدرك الوطني تحصلت " الجزائرالجديدة " على نسخة منه فإن مختلف وحدات الدرك تولي الوطني الأهمية البالغة للمحافظة على رمال الشواطئ والوديان وذلك بتعزيز الرقابة في إطار المراقبة العامة للإقليم وكذا مراقبة حركة الأشخاص والممتلكات. تمكنت في العديد من المرات، من تفكيك شبكات مختصة في سرقة الرمال بالأحواش المحاذية لبودواووبومرداس وذلك بالرغم من لجوء هذه الأخيرة لاستحداث طرق جديدة مناورة منها العمل على نقل الرمال إلى الأحواش المعنية في شاحنات من الولاية، التي تمت فيها السرقة، بعد تشديد الخناق عليهم من قبل مصالح الأمن، غير أن فطنة مصالح الدرك الوطني ومباشرتهم باتخاذ كل الإجراءات الصارمة وفتح التحقيقات المعمّقة. ص.م