رشحت كتلة حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالمجلس الشعبي الوطني، كل من حسان بونفلة وصلاح الدين دخيلي، لمنافسة مرشحي حزب جبهة التحرير الوطني لانتخابات رئاسة المجلس التي ستجرى نهار غد في جلسة علنية بقبة الغرفة الأولى للبرلمان، خلفا لرئيس هذا الأخير المستقيل الأسبوع الماضي معاذ بوشارب . ويتداول في أوساط الأفلان أن الوزير الأسبق للمالية محمد جلاب سيكون مرشحا للمنصب عن الحزب، مثلما تم تداول اسم الامين العام للحزب محمد جميعي. وتأمل كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في افتكاك رئاسة قبة البرلمان لتدارك خسارة الارندي رئاسة مجلس الأمة، في انتخابات التجديد النصفي لمقاعد هذا الأخير التي جرت في التاسع والعشرين ديسمبر 2018، إي بعد أكثر من عقدين من ترؤسه للهيئة العليا للبرلمان. وذكر مصدر من كتلة التجمع الوطني الديمقراطي بالهيئة البرلمانية السفلى ل “الجزائر الجديدة ” أن الحزب الثاني المحسوب على السلطة يرغب في استعادة ما ضاع منه قبل نحو سبعة أشهر، حين خسر رئاسة ” السينا ” بعد أكثر من عشرين سنة من سيطرته المطلقة علي مجلس الأمة. وأضاف نفس المصدر، أن نفس الكتلة تراهن على افتكاك رئاسة المجلس الشعبي الوطني في انتخاب رئيس هذا الأخير التي ستجرى يوم غد، من خلال ترشيح اسمين بارزين لمنافسة مرشحي الافلان محمد جميعي الذي يتولى منصب الأمين العام للحزب العتيد، ومحمد جلاب وزير المالية السابق. وحسب نفس المصدر فان ترشيح حسان بونفلة الذي يتولى حاليا منصب نائب رئيس المجلس ونفس المنصب تقلده المرشح الآخر صلاح الدين دخيلي، يعني بالنسبة لكتلة التجمع الوطني الديمقراطي الفوز برئاسة الهيئة التشريعية الأولى، وبالتالي تدارك خسارة رئاسة مجلس الأمة، وبرأي المصدر ذاته فان كتلة الارندي تراهن كثيرا على أصوات نواب من مختلف الكتل، وخاصة عدد معتبر يفوق مائة نائب من كتلة الافلان الذين كانوا من أنصار معاذ بوشارب في صراعه مع زملاءه من نفس الكتلة، وهو الصراع الذي انتهى بتقديم بوشارب استقالته الأسبوع الماضي .