تقدر أعداد المسلمين بالبرازيل بحوالي مليون ونصف مسلم وهم من المنحدرين من أصول عربية، لبنان ثم فلسطسن فسوريا وبقية البلدان الإسلامية الأخرى، ويتمركزون في ولاية ساوباولو حيث يوجد فيها 70%من المسلمين، ثم ولاية بارانا ، ثم بقية الولايات ” ريو جراندي دوسول – باهيا – ريو دي جانيرو ”. أما معتنقوا الإسلام من البرازيليين فهم عدد لابأس به ويقدر بحوالي 5 آلاف مسلم، يزداد يوما بعد يوم، وهم منحدرون من أصول مختلفة إسبانية وإيطالية وألمانية وإفريقية . وهم من شرائح اجتماعية مختلفة فمنهم الأغنياء و متوسطي الدخل والفقراء، وبعضهم يحتل مناصب عالية كبعض القساوسة الذين أسلموا، ومدرسي الجامعات، والتجار ، ومنهم أصحاب الثقافة المحدودة . وتحظى مدينة ساو باولو بالعدد الأكبر من المسلمين الجدد 60%، تليها ولاية ريو جراندي دو سول 20% ثم ولاية بارانا 10%، ولايات الشمال 5%، 5% في أماكن متفرقة . ويتحرك المسلمون الجدد في الدعوة بشكل مرض على وجه العموم، وبعضهم نشط جدا دفعهم هذا النشاط للسفر إلى بعض الدول الإسلامية لدراسة العلوم الإسلامية، ولكنهم لم يستمروا في الدراسة لفترة طويلة لأسباب عديدة، منها صعوبة البيئة واختلافها، وصعوبة المناهج وطرق التدريس، وصرامة بعض الجامعات في التعامل مع الطلاب . ونظرا لسيطرة المنحدرين من أصول عربية على جميع المؤسسات الإسلامية تقريبا، فإن تأثير هؤلاء المسلمون الجدد يظل محدودا، ونأمل أن يكون لهم دورا مستقبليا مهما بإذن الله . وتشير كل الدلائل والإحصاءات المختلفة على ازدياد حالات اعتناق الإسلام ازديادا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، وخصوصا في محيط النساء البرازيليات، مما دفع المؤسسات الإسلامية للبحث عن طرق جديدة لاستيعاب وتأهيل المسلمين الجدد.