ويعتبر مراد مغني الذي أحد صانعي ملحمة أم درمان و أحد المساهمين في تأهل المنتخب الوطني إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 الصفقة الثالثة لصقور برزان بعد البرازيلي كابوري ونجم المنتخب السوري فراس الخطيب، وسيجد مغني بعد إمضائه لأم صلال نفسه في مواجهة زميله في المنتخب الوطني نذير بلحاج الذي يلعب لنادي السد القطري بالإضافة إلى بعض اللاعبين الجزائريين الشبان أمثال بوعلام خوخي الذين ينشطون في البطولة القطرية التي أصبحت أنديتها تتسارع للتعاقد مع نجوم المنتخب الوطني الجزائري الذي يبدو أن أسهم لاعبيه تراجعت كثيرا بعد مهزلة مراكش الأخيرة. وبهذا يكون مغني قد فند كل الشائعات التي تم تداولها بانتقاله اللعب في إحدى البطولات الأوروبية الثلاثة الفرنسية، اليونانية أو التركية، لينتهج بذلك طريق زميله في المنتخب نذير بلحاج الذي انتقل من بورتسموث الإنجليزي على نادي السد القطري وقائد الخضر السابق يزيد منصوري الذي انظم الموسم الفارط إلى نادي السيلية بقطر أيضا. م.ب