وتتوزع هذه المناصب على 1510 منصب أو 55 فرعا في التكوين الإقامي، 1107عن طريق التمهين، 460 في إطار الدروس المسائية، 670 منصب لفائدة المرأة الماكثة في البيت و360 منصب موزع على 15 اختصاصا لنزلاء مراكز إعادة التربية، إضافة إلى 23آخر تعاقدي -يقول السيد قدور موفق-. للتذكير، فقد شهد الدخول المهني لدورة فيفري الماضي فتح 3724 منصب تكويني حسبما تمت الإشارة إليه. وسيتميز الدخول المهني القادم بفتح فروع جديدة، يضم كل واحد منها 25 منصبا، حيث تتعلق باختصاصات تتماشى وخصوصيات الولاية منها الفلاحة والسياحة. وتحسبا لهذه السنة، أعدت مديرية التكوين والتعليم المهنيين برنامجا للإعلاموالاتصال موجه لكل المؤسسات، ناهيك عن تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة الشباب. وستنظم اللجنة المختلطة مع قطاع التربية من جهتها لقاءات للإعلام والتحسيسحول فرص التكوين المقترحة بالمنطقة مع إقامة زيارات موجهة نحو مراكز التكوين المهني والتمهين لفائدة التلاميذ المتمدرسين، حسب ذات المصدر. وسيساهم هذا حسب ذات المسؤول، في تحسين نوعية التكوين مثلما هو مسطر منطرف الوزارة الوصية التي دعمت القطاع بتجهيزات متخصصة مع تحسين برامج التكوين وإدراج النشاطات الثقافية والرياضية في برامج المتربصين. وقد أنشأت جمعيات ثقافية ورياضية عبر كافة المؤسسات لدعم هذه النشاطاتتحت إشراف مكتب للتنسيق الذي سيكلف بإعداد برنامج للنشاطات السنوية. وذكر رئيس مصلحة التكوين بأن ال 30 متربصا من الفرع الجديد المفتوح بشعبةاللحم في إطار الإتفاقية الجزائرية-الكندية المتعلقة بتكوين أعوان التطهير واستغلال شبكات المياه الصالحة للشرب، قد قاموا بعدة تربصات تطبيقية على مستوى محطة تحليةمياه البحر ببني صاف. وتظم ولاية عين تموشنت 10 مراكز للتكوين المهني والتمهين ومعهد متخصص واحدوملحقتين، أي ما يُعادل 3600 منصب تكويني منها 500 في إطار النظام الداخلي و1500 في النصف الداخلي.