أوضح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية العربي ولد خليفة، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس أنه بصدد البحث عن صيغ جديدة لضمان بيع الإصدارات التي يقدمها المجلس، والتي فاقت ال 120 مصنف سنويا، وفي نفس السياق أردف ولد خليفة قائلا " المجلس الأعلى للغة العربية وكغيره من الهيئات الحكومية لا يحق له بيع منشوراته، ولكن وفي خضم الطلبات المتزايدة للاستفادة من المنتوج الفكري والأدبي والعلمي الذي يجتهد فيه المجلس رفعنا انشغالنا هذا إلى السلطات الوصية والمعنية، قصد ضمان التوزيع العادل لمنشوراتنا وإصدارتنا".من جهة أخرى أكد ولد خليفة أن المجلس تلقى عدة عروض من خارج الوطن في شكل طلب اشتراكات فيما ينجزه المجلس في مجال الفكر والأدب والأبحاث الأكاديمية، "فقد عرضت علينا طلبات اشتراك بعشرات الدولارات، من طرف الكونغرس الأمريكي، دول الخليج وعلى رأسها السعودية، إضافة إلى بلدان خارج المنطقة العربية كنيودلهي".فالمجلس الأعلى للغة العربية شهد في السنوات الأخيرة نشاطا معتبرا سوءا من ناحية ارتفاع نسبة الإصدارات، أو من ناحية نضوج المواضيع المعالجة والتي تصب بشكل أو بآخر في قالب اللغة العربية إرهاصاتها، وامتداداتها في عصر العولمة والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال.