كشف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، عن إرتفاع عدد "الحالات المؤكدة في بفيروس كورونا بالجزائر الى 45 حالة و 3 وفايات". وقال جراد أنه تم اتخاذ إتخذنا كل اجراءات اللازمة لاحتواء الفيروس مؤكدا على شفافية الارقام التي تمنحها الحكومة في هذا الخصوص اما في حالة تفشي الفيروس و إنتقاله لمراحل الخطورة 2 و 3 فقال الوزير انه سيتم وضع حواجز على مثلث “العاصمة – بوفاريك – بليدة” وتوعية باقي مناطق الوطن بالإجراءات الوقائية وأكد جراد في حديثه قائلا "يمكنني أن أؤكد لكم أن جميع المعدات اللازمة متوفرة"، مشيرا في السياق ذاته أنه "وصلت يوم أمس السبت طائرة محملة بالمواد من الإمارات". وأشار انه "سيتم إستيراد المعدات الطبية ايضا من فرنسا و الدانمراك و النرويج . و قال الوزير الاول ان الإجراءات بالمنطقة الحساسة مابين بليدة و بوفاريك سمحوا في تقليل توسع الوباء و عن سبب عدم اغلاق المجال الجوي اوضح الوير الأول انه “لم نقم باغلاق المجال الجوي نهائيا لاننا لن نتخلى عن مواطنينا في الخارج الذين هم تحت مسؤوليتنا” و بخصوص إغلاق المساجد قال الوزير ” ستكون هناك جلسة عمل مع علماء مسلمين لدراسة فتوى تسمح بإغلاق المساجد” اما عن المواطنين الذين يخرجون كل يوم جمعة و ثلاثاء الى الحراك نبه الوزير الاول ان لابد ان يتحلى الجزائريين بالوعي الكافي ” في مواجهة تفشي وباء عالمي مضيفا ان هنالك اطراف في المعارضة تريد ادخال الجزائر في الكارثة وتتلاعب بالمواطنين بإيهامهم ان قضية الكورونا هي من فعل الدولة” و اضاف “المواطنين يعرفون جيدا هاؤلاء يوم 22 فيفري كنت ضمن الحراك و نحن قررنا ان نقبل المسؤولية في وقت صعب” مشيرا الى ان ” من يقول ان الشعب ضد الحكومة هو كاذب و ان “اصوات ناعقة تريد ان تأخذ بالشعب الجزائري الى وجهة مجهولة” مؤكدا ان ” حراك 22 فيفري ليس حراك اليوم” و بخصوص قانون المالية التكميلي اوضح جراد ان “مجلس وزراء سيخصص لقانون المالية التكميلي و يشمل 3 محاور هي التطوير البشري الذي يشمل الصحة و التعليم الإنتقال الطاقوي من البترول الى الطاقات المتجددة اقتصاد المعرفة و الاقتصاد الرقمي” و طمأن جراد ان “لدينا القدرة على التحكم في الوضع هنالك ذكاء ووعي جمعي في الجزائر و ” لدينا نظرة واضحة وغير شعبوية وبهذا نستطيع ان نخرج بلادنا من هذه الازمة المتعددة الابعاد” و عاد جراد ليخاطب الحراك ” نحن طلبنا من اخواننا الذين يخرجون الى الحراك كل ثلاثاء و جمعة الحذرمضيفا ” لن نمنعهم من الخروج لكن لابد ان يعوا اننا امام حالة إستثنائية تتطلب سلوك إستثنائي ساهموا في بناء الجزائر الجديدة” و أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يتابع عن كثب تطورات فيروس كورونا في الجزائر. ونبه الوزير الأول ان الجزائر تعيش ازمة متعددة الأبعاد مشيرا الى أن تهريب الأموال والفساد هو كورونا من نوع آخر.