شدّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ليلة الجمعة: "كل مواطن سينال حقه"، مؤكدًا على ضرورة إعطاء الوقت للحكومة لتجسيد مختلف الانشغالات المتعلقة بالتنمية. وأوضح الرئيس في لقائه الدوري مع مسؤولي عدد من وسائل الإعلام الوطنية : "الحكومة تشتغل منذ قرابة 5 أشهر من العمل الذي عطّلته جائحة كورونا، و"من الضروري منحها الوقت" لانجاز برنامجها، مبرزًا أنّ "حق المواطن لا يضيع". وذكّر تبون بالمناسبة بتعهداته لمختلف فئات المجتمع على غرار المنتسبين لقطاع التربية والتعليم العالي، مع تخفيض الضرائب على الفئات الهشة وغيرهما. وبعد أن نبّه إلى بعض مظاهر الاحتجاج والاضطرابات التي ظهرت مؤخرا على غرار غلق الطرق، أشار رئيس الجمهورية إلى اهتمامه الشخصي بمناطق الظل، وأكّد أنّ ما يحدث "أمور مفتعلة". وتابع الرئيس: "هناك أيادٍ تحرّض بعدة وسائل، وهناك تكالب أجنبي على الجزائر"، لافتًا إلى أنّ القضية تكمن في "حماية الوطن، لأنّ هناك من يتكالب علينا"، و"لديه مخططات" للإضرار بالجزائر، والتي "لن تنجح" في تحقيق أهدافها. و بعد أن دعا إلى "التعقل وعدم الانسياق "وراء هذه المخططات"، طمأن رئيس الجمهورية بأنّ "من لديه حق سيتحصل عليه"، لافتًا إلى أنّ "أمور التنمية والترقية تتطلب وقتًا ودراسة". وأردف تبون أنّه من خلال متابعته اليومية لمختلف وسائل الإعلام، بالإضافة الى التقارير التي تصله من كل مكان، يتبيّن أنّ هناك "موجة تحضر لشيء ما ضدّ الجزائر من خلال الحديث عن الاضطرابات وغيرها". واستطرد قائلاً: "نحن لسنا مثاليين ونعمل من أجل الخروج من عمق الزجاجة بالحكمة والعمل والتضامن بين الجميع"، مجددًا تأكيده على ضرورة بناء الاقتصاد الوطني و"تثمين الايجابيات" التي تم تحقيقها. وأكّد الرئيس: "هناك مشاكل ونقائص، لكن يتم تضخيمها وطرحها بكيفية مشبوهة".