كررت ايران الاحد نفيها التدخل في شؤون حليفتها العربية في المنطقة سوريا، متهمة الاتحاد الاوروبي بقيادة حملة "لا اساس لها" ضد طهران.وقال رامين مهمنبراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية في بيان "تكشف مزاعم الاتحاد الاوروبي التي لا اساس لها من الصحة وتربط ما يجري في سوريا بالحرس الثوري، مساعيه للدفع بحملة تستهدف الجمهورية الاسلامية عبر تشويه الحقائق".كما صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي للصحافيين أمس الاحد ان "السوريين قادرون على حل مشاكلهم". وكان الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على ثلاثة من قادة الحرس الثوري، بينهم قائده الفريق محمد علي جعفري، متهما اياهم بدعم حملة النظام السوري ضد المعارضين، بحسب الصحيفة الرسمية للاتحاد الاوروبي الجمعة.وذكر الاتحاد الاوروبي انه تم تجميد ارصدة جعفري وفرض حظر على سفره "لتقديمه معدات فضلا عن الدعم لمساعدة النظام السوري على قمع الاحتجاجات في سوريا".ووجهت الاتهامات نفسها لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، وحسين طائب مساعد قائد استخبارات الحرس الثوري. وكان رد فعل طهران حذرا تجاه الاحتجاجات المناوئة للنظام في سوريا، بخلاف دعمها للانتفاضات الاخرى في العالم العربي. ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان 1342 مدنيا قتلوا في الحملة الحكومية على المعارضين بينما قتل 342 من افراد الامن منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في منتصف مارس.وتقدر تركيا نزوح 12 الف سوري اليها هربا من العنف.وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انتقد في وقت سابق هذا الشهر "التدخل" الاميركي في سوريا، كما اتهمت طهران الاعلام الاجنبي بتضخيم ما يجري في سوريا.وتتهم واشنطن ومجموعات المعارضة السورية طهران بمساعدة الرئيس بشار الاسد في قمعه العنيف للانتفاضة المناوئة لحكمه. ونفى المسؤولون الايرانيون مرارا الاتهامات بتورط طهران في قمع الاحتجاجات وقالوا ان اسرائيل والولايات المتحدة يغذيان ما يجري من احداث بهدف اضعاف النظام السوري لممانعته، شأنه شأن ايران، للدولة اليهودية. كررت ايران الاحد نفيها التدخل في شؤون حليفتها العربية في المنطقة سوريا، متهمة الاتحاد الاوروبي بقيادة حملة "لا اساس لها" ضد طهران.وقال رامين مهمنبراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية في بيان "تكشف مزاعم الاتحاد الاوروبي التي لا اساس لها من الصحة وتربط ما يجري في سوريا بالحرس الثوري، مساعيه للدفع بحملة تستهدف الجمهورية الاسلامية عبر تشويه الحقائق".كما صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي للصحافيين أمس الاحد ان "السوريين قادرون على حل مشاكلهم". وكان الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على ثلاثة من قادة الحرس الثوري، بينهم قائده الفريق محمد علي جعفري، متهما اياهم بدعم حملة النظام السوري ضد المعارضين، بحسب الصحيفة الرسمية للاتحاد الاوروبي الجمعة.وذكر الاتحاد الاوروبي انه تم تجميد ارصدة جعفري وفرض حظر على سفره "لتقديمه معدات فضلا عن الدعم لمساعدة النظام السوري على قمع الاحتجاجات في سوريا".ووجهت الاتهامات نفسها لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، وحسين طائب مساعد قائد استخبارات الحرس الثوري. وكان رد فعل طهران حذرا تجاه الاحتجاجات المناوئة للنظام في سوريا، بخلاف دعمها للانتفاضات الاخرى في العالم العربي. ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان 1342 مدنيا قتلوا في الحملة الحكومية على المعارضين بينما قتل 342 من افراد الامن منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في منتصف مارس.وتقدر تركيا نزوح 12 الف سوري اليها هربا من العنف.وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انتقد في وقت سابق هذا الشهر "التدخل" الاميركي في سوريا، كما اتهمت طهران الاعلام الاجنبي بتضخيم ما يجري في سوريا.وتتهم واشنطن ومجموعات المعارضة السورية طهران بمساعدة الرئيس بشار الاسد في قمعه العنيف للانتفاضة المناوئة لحكمه. ونفى المسؤولون الايرانيون مرارا الاتهامات بتورط طهران في قمع الاحتجاجات وقالوا ان اسرائيل والولايات المتحدة يغذيان ما يجري من احداث بهدف اضعاف النظام السوري لممانعته، شأنه شأن ايران، للدولة اليهودية.