وفي حديثهم مع '"الجزائرالجديدة" أشار العديد من سكان هذه القرية المهمشة و المقصية من المشاريع التنموية، إلى أن غياب سوق منظم ساعد على تفشي ظاهرة التجارة الموازية، من خلال شاحنات بيع الخضر والفواكه التي تجوب شوارع هذه القرية، حيث تسبب إزعاجا بسبب إطلاق العنان لمنبهات الصوت خاصة خلال أيام نهاية الأسبوع. كما يستقر هؤلاء الباعة المتجولون وسط تجمعات سكانية، حيث ساهمت هذه الظاهرة في خلق جو من الفوضى وانتشار النفايات بشكل كبير، الأمر الذي يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة بها تسبب إزعاجا كبيرا للمواطنين يحدث هذا بالرغم من علم السلطات بمعاناة سكان القرية.. و أمام هذا المشكل الذي يواجه سكان القرية،يطالب هؤلاء من السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهم و بالتالي تخصيص أرضية من اجل بناء سوق جوارية...