كشف مدير الأمن العمومي لمديرية الأمن العمومي بشاطوناف، عيسى نايلي، أن حوادث المرور ارتفعت بنسبة 25.51 بالمائة بالمقارنة مع السنة الماضية أي 7704 حادث، في حين أن عدد الجرحى زاد ب 1849 جريح، والضحايا زادت نسبتهم ب 2.92 بالمائة. وأكد عيسى نايلي أن المديرية العامة للأمن الوطني أن القافلة التحسيسية التي انطلقت على الساعة الثامنة صباحا، تدخل في إطار العملية التحسيسية المتعلقة بأخطار حوادث المرور والمخدرات خاصة وأن حوادث المرور في تزايد مستمر مقارنة بسنة 2010. وأضاف مدير الأمن أن الهدف من القافلة هو البقاء بالقرب من المواطن خاصة في موسم الاصطياف، أين تكثر حوادث المرور وتتفشى الآفات الاجتماعية، مؤكدا أن المديرية الآمن قد سطرت خطة عمل وكذا حجم المهام التي ستتولاها هذه الأخيرة. وأوضح نايلي، أن التشكيلة الأمنية التي ستكون ضمن القافلة ستعنى بحراسة الشواطئ فضلا عن التوعية فيما يخص وضع حزام الأمان، وستكون القافلة على مستوى الولايات الساحلية، ابتداء من تيبازة مرورا بالشلف، مستغانم، وهران، عين تيموشنت، تلمسان، الجزائر، وصولا إلى بومرداس، وذلك من 3 إلى 29 جويلية. وأشار نايلي أن المديرية ارتأت تدعيم التشكيلة الأمنية بنشاط توعوي وتحسيسي، ففضلا عن عناصر الآمن الوطني المتوفرة، يتواجد على مستوى القافلة نفسانيون للمساعدة في العمل الميداني. وذهب مدير الآمن إلى أن مهام القافلة تتمثل في التوقف على المساحات العمومية والشواطئ، وكذا النزول عند الشباب وتوجيههم وتوعيتهم من الإدمان، وأخذهم إلى مراكز الاستشفاء لمساعدتهم من أجل التخلي على ما يتعاطونه. وخلص عيسى نايلي إلى أن هذه القافلة تدخل في إطار الحملات التحسيسية والتوعوية ضد حوادث المرور والإدمان، وكذا في إطار نشاط الاتصال. من جهته أكد أمين الشرطة، شوقي عبد الكريم، على أن المتحف المركزي للشرطة فتح أبوابه رسميا بمناسبة الذكرى 49 لعيد الاستقلال والشباب الموافق ل 5 جويلية، مضيفا أن الاحتفالية تتم على مستوى المتحف مع برنامج مسطر يدوم طيلة فترة الأبواب المفتوحة. وقاد شوقي الحضور إلى المتحف وألقى كلمة ترحيبية وثمن مجهودات الشهداء والثوار، مستعرضا فكرة عن كل حقبة زمنية منذ اندلاع الثورة التحريرية إلى غاية الاستقلال، مؤكدا في حديثه أن الاحتفال بذكرى الاستقلال ما هو إلا محطة مشرفة في مسيرة أبناء هذا الوطن الذين ضحوا من اجله، كما أنها ذكرى عرفان ووفاء لأولئك الذين وهبوا حياتهم في سبيل أن تحي الجزائر حرة مستقلة ولم يتوانوا لحظة واحدة في نكران الذات والتطوع على مذبح الحرية والشهادة. وأوضح شوقي أن الاحتفال بهذه الذكرى بمثابة استرجاع السيادة الوطنية، الذي لم تصل إليه الجزائر إلا بعد مشوار طويل من التضحيات الجسام، سواء قبل الثورة أو أثناءها، مضيفا انه من اجل الوقوف عند حقيقة هذا اليوم وجب التعريج على بعض المحطات البارزة التي من خلالها يمكن إدراك عظمة التضحيات. زينب .ب