أرسلت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تعليمة إلى المديريات الولائية، طالبتها فيها بفتح المدارس القرآنية الصيفية، رغم حلول العطلة السنوية. وحسب التعليمة الموجهة من قبل مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني إلى المديرين الولائيين، فإن السبب في استكمال فتح المدارس القرآنية مرده" الاستجابة للإقبال الكبير على حفظ كتاب الله تعالى الذي كان وما يزال سنَّة حميدة للشعب الجزائري، ونظرا لأهمية فترة عطلة الصيف في التعليم القرآني، فقد تقرر تنظيم المدرسة القرآنية الصيفية التي أثبتت جدواها وأثرها في السنوات السابقة". وحرصت الوزارة من خلال التعليمة إلى "اتقاء" أي إخلال او تجاوزات قد تحدثت في المدارس القرآنية مراقبة مؤطري المحاضرات والطلبة فان الوزارة قد طالبت، بإرسال القائمة الاسمية للمعلمين والمؤطرين وقائمة الطلبة المستفيدين من دروس المدرسة الصيفية. بطاقة فنية عن المقررات الدراسية التي تصاحب حفظ القرآن الكريم، وفسرت المصادر هذه الشروط انه خطة احترازية من الوزارة لتفادي بعض المقررات التي قد تكون مخالفة للمرجعية المالكية بالجزائر. ومن المطالبات في التعليمة المذكورة، إرسال تقرير أدبي وتقني عن العملية بعد نهايتها إلى مديرية التوجيه الديني والتعليم القرآني. وفي نص التعليمة، تحث على تشجيع منتسبي المدارس القرآنية الصيفية، من خلال تكريم المعلّمين، والحفظة ممن استظهروا 5 أحزاب فأكثر بجوائز مالية أومادية، بالاستعانة بمؤسسة المسجد وإشراك المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة والمحسنين واللجان الدينية ودعوتهم إلى المساهمة المادية لإنجاح المدرسة القرآنية الصيفية. م.ب