قالت وزارة الدفاع الوطني، في افتتاحية مجلة الجيش، أن الحركات الاحتجاجية التي تقودها الأطراف التخريبية، هدفها تهييج الشارع وتعميم الفوضى، قصد إفشال الانتخابات التشريعية، تحت غطاء المطالب الاجتماعية. وورد في افتتاحية مجلة الجيش "هذه المرة وتحت غطاء الحركات الاحتجاجية والمطالب الاجتماعية تواصل الأطراف التخريبية عملياتها الإجرامية والاستفزازية من خلال تحريض عمال وموظفي بعض القطاعات على شن إضرابات ظاهرها المطالبة بالحقوق وباطنها إفشال الانتخابات التشريعية المقبلة وبالتالي إدخال البلاد في متاهات هي في غنى عنها". وأضافت "هذه الأطراف وتلك التي تحضر لتفجيرات ضد المواطنين، عما في الواقع وجهان لعملة واحدة، غايتهم تركيع الجزائر باستخدام كل الطرق واستغلال كل الوسائل وتنفيذ عدة خطط تخريبية، تهدف إلى تهييج الشارع وتعميم الفوضى، فمن ندرة السلع وغلاء الأسعار إلى الحث على الإضرابات إلى الإساءة والقذف في حق مؤسسات الدولة وقواتها في محاولات يائسة لتعميم الفوضى وإفساد مسار بناء الجزائر الجديدة، وهو ما أكده رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في خطابه بمناسبة اليوم العالمي للشغل".