ويشكّل حيّ بني مويمن الذي يضمّ نحو 14 ألف نسمة، حيث يعدّ من أكبر التجمّعات السّكنية التي تحصيها مدينة العفرون، أكبر نسبة في عدد البناءات الهشة استنادا لإحصاء اللّجنة الذي أجري خلال العام 2009، وأوردت مصالح البلدية أنّ أكثر من 390 عائلة تقطن في منازل " قدرة وكسكاس " المهدّدة بالانهيار حيث تعود للحقبة الاستعمارية، والتي ساهمت في تشويه المحيط العمراني، فغير بعيد عن مركز التكوين المهني الكائن على بعد 200 متر من وسط المدينة تقبع 90 عائلة داخل منازل هشة تآكلت جدرانها، أما بحي أولاد حميدان أحصت اللّجنة أكثر من 110 سكنا امتزجت حيطانه بالطوب والترنيت إلى جانب بناءات فردية تفرّقت عبر إقليم العفرون تمّ اعتمادها خلال العشرية السوداء من طرف النازحين. بالمقابل، يُرتقب توزيع حصّة 167 سكن إيجاري استكملت بها الأشغال لفائدة قاطني البيوت الهشة مباشرة بعد إنهاء التجميد الحاصل في عملية توزيع السكنات على مستوى القطر الوطني تجنّبا لحدوث الاحتجاجات، في حين انتهت الشركة التركية للبناء مؤخّرا من دراسة مشروع إنجاز 550 وحدة سكنية حيث أكدت تسليمه منتصف العام القادم، كما سطّرت البلدية برنامجا إضافيا يقضي بإنجاز 300 وحدة سكنية في إطار مخطّط شغل الأراضي رقم 05 على مستوى بلدية العفرون إلى جانب حصة مماثلة قدّرت ب 240 وحدة إضافية. ص.د