قتل جندي وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في تفجير قنبلة متحكم فيها عن بعد على مستوى منطقة الثنية الواقعة على بعد حوالي 50 كلم شرق العاصمة ، في وقت عززت قوات الجيش من عناصرها لملاحقة الإرهابيين الذين وقعوا التفجير دقائق فقط قبل الإفطار . وحسب مصادرنا فان الجماعات الإرهابية المسلحة المتورطة في العملية الاعتدائية تنضوي على الأرجح تحت لواء ما يعرف بجند الأرقم لأميرها عبد المالك قوري المدعو خالد ابو سليمان الرأس المدبر لقضية تجنيد 13 تلميذ من منطقة الثنية للالتحاق بصفوف الجماعات الإرهابية المسلحة بأهل الواد بتجلابين ، و الذراع الأيمن للزعيم الوطني لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة و القتال أبو مصعب عبد الودود ، حيث فجرت العناصر الإرهابية القنبلة دقائق فقط قبل الإفطار على مستوى المنطقة الحدودية بين محجرة سي مصطفى و أولاد على بالثنية ، وأودت بحياة جندي وإصابة خمسة آخرين كانوا يحضرون أنفسهم لتغيير نوبة الحراسة ، تم نقلهم على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة . وأضافت مصادرنا أن المنطقة التي وقع فيها الاعتداء تشهد تحركات متواصلة للإرهابيين القادمين خاصة من جبال بوظهر والتي تتخذ منها ملجأ لها ، وسبق لقوات الجيش أن وضعت حدا لثلاثة إرهابيين حاولوا توقيع تفجير انتحاري بالمنطقة الشرقية للعاصمة قبل أيام منهم نجل الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ عبد القهار بلحاج المدعو معاوية . كما قدم منها إرهابيون آخرون تسللوا الى مدينة الثنية وتم اكتشاف امرهم و التصدي لهم من قبل المواطنين ، حاولوا زرع قنابل بها بعدما زرعوا إحداها على مستوى محجرة سي مصطفى . للإشارة لا تزال عمليات التمشيط متواصلة في عدة مناطق من الوطن خاصة منها الجبال الواقعة بمنطقة القبائل وما جاورها لمنع توغل الإرهابيين إلى المدن والمناطق الحضرية . م.ب