تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية سعيدة إحباط ترويج كميات معتبرة من المخدرات قدرت ب 31 قنطار و20 كلغ معبأة في أكياس وجاهزة للشحن كانت مموهة بأغذية الأغنام (النخالة) تقودها مجموعة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات إنطلاقا من الحدود الغربية عبر محور ولاية النعامة - ولاية البيض-ولاية وادي سوف - بإتجاه الحدود الشرقية ومن ثم نقلها إلى الدول الأوربية. وبناءا على معلومات دقيقة ومؤكدة تحصل عليها عناصر الدرك الوطني بولاية سعيدة مفادها تحضير عملية نقل كمية معتبرة من المخدرات من طرف مجموعة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات إنطلاقا من الحدود الغربية عبر محور ولاية النعامة - ولاية البيض-ولاية وادي سوف - بإتجاه الحدود الشرقية ومن ثم نقلها إلى الدول الأوروبية. وبناءا على هذه المعطيات بإشراف وتنسيق المكتب الجهوي للشرطة القضائية للقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران تم تنظيم خطة للإيقاع وتوقيف هؤلاء المروجين وضبط كمية المخدرات المراد ترويجها تم تنسيق مهام فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بسعيدة . وبعد حصولهم على إذن بتمديد الإختصاص الصادر عن السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سعيدة وبالتعاون مع فرقة الدرك الوطني لمكمن بن عمار (النعامة) حيث تم وضع تشكيل أمني على طول شبكة الطرقات لكل من ولاية النعامة وسعيدة. كما تم تكثيف الأبحاث والتحريات بكل الولايات المعنية بتمرير هذه المخدرات. يوم 25 أوت 2011 بعد منتصف النهار تمكن الدركيين المحققين بعد عملية الترصد والمتابعة من تحديد مسار سيارة نوع " رونو كليو " وبعد توقفها بأحد طرقات إقليم بلدية مكمن بن عمار (ولاية النعامة)حيث لاذ سائق السيارة بالفرار بمجرد رؤيته لعناصر الدرك الوطني. وبعد تمشيط المكان القريب من مكان توقف السيارة المذكورة عثر الدركيين على حمولة من الكيف المعالج تقدر ب 31 قنطار و20 كلغ قيمتها المالية ثلاثون مليار وعشرين مليون سنتيم. معبأة في أكياس وجاهزة للشحن كانت مموهة بأغذية الأغنام (النخالة) كما تم توقيف الشخص المتورط في الأماكن القريبة من مكان حجز المخدرات. فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بسعيدة تواصل التحقيق في القضية. صليحة مطوي