اتهم برلمانيون أطراف مشبوهة، بإشعال فتيل الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن، بهدف زعزعة استقرار الوطن ويرى النائب البرلماني عن حركة البناء الوطني كمال بن خلوف، أنه من غير المعقول أن تسجل حرائق بعدة ولايات في وقت واحد، مشيرا إلى انه أمر مدبر بليل هدفه الأساسي التشويش على العملية السياسية والواقع الجديد الذي باتت تعيشه الجزائر". واعتبر بن خلوف أن من يقوم بهذا العمل الخبيث يريد إرباك المواطن ويدفعه إلى اتجاه آخر بعيدا عن كل اطر التحلي بالحس المدني والمسؤولية وهذا هو المطلوب خصوصا بعد الدور المحوري الذي باتت تلعبه الجزائر ضمن الخريطة الجيوسياسية في المنطقة"، ما اقلق بعض الأطراف التي تحاول ضرب الاستقرار عبر تأجيج سياسة الغضب ضمن الجبهة الداخلية هذا الذي قد تكون احد أدواته سياسة الأرض المحروقة التي تستهدف المواطن البسيط في مصدر رزقه بصورة مباشرة، ما يعني خلق ثورة جياع تستهدف العملية السياسية وتعرقلها وهذا الذي يجب الانتباه له. من جهته أكد النائب المستقل من ولاية خنشلة هشام خشاب أن خنشلة هي رئة الجزائر و يجب على السلطات أن تحميها بكل الوسائل بداية من الرئيس الجمهورية والوزير الأول من أجل التدخل بالسرعة القصوى من أجل أن ينقذوها و ينقذوا الجزائر ، كما أن ندائنا هذا لا يتمثل من نائب و إنما من مواطن بسيط ، وأن ينظروا إلى هذه الحرائق بنظرة حقيقية و يعلنوا حالة طوارئ باعتبارها منطقة منكوبة. و في جانب أخر أوضح خشاب أن "لمهمة الأساسية للبرلمان هي مراقبة عمل الحكومة ، كما أن النظرة الأولوية للبرلمان هي النظرة الاقتصادية ، خاصة و أن العلم كله يمر بهذه الأزمة ، و بصفتنا برلمانيين أحرار سوف نقوم بمراقبة عمل الحكومة و ندعمه إذا كان في المسار الاقتصادي الذي يتماشى مع مصلحة البلد ، خاصة و أن النظرة الحكومة منصبة في الاستثمار الحقيقي و الفعال ، خاصة و أن الجزائر تزخر بثروات طبيعية ، و منه نأمل أن نتجه في المسار الحقيقي و نكون خير رقيب و صوت الشعب في قبة البرلمان