يبدو أن هم البرلمانيين الجزائريين هو تطبيق كل تدابير التقشف على المواطنين البسطاء في الوقت الذي ثار غضب الأغلبية البرلمانية مع اقتراح بعض النواب لتخفيض أجرة البرلمانيين و أعضاء الحكومة . فهل ياترى ما يزال البرلمانيون متمسكون بطلبهم في رفع أجرتهم الشهرية حتى في ظل أزمة التقشف . أم أن ثورة غضبهم تحت قبة البرلمان يأتي من باب شعورهم بما سيشعر به المواطنون البسطاء من سياسة التقشف تحت عنوان “ ما يحس بالجمرة غير لي كواتو “