وقع المغرب والكيان الصهيوني، الخميس، أول اتفاقية في مجال الحرب الإلكترونية "سايبر"؛ وذلك في إطار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين. وتنصُ الاتفاقية المُوقعة بين المغرب والكيان الصهيوني، على إقامة تعاون في البحث والتطوير ومجالات عملياتية في الحرب الإلكترونية. وجرى توقيع هذه الاتفاقية في الرباط بين الجنرال المغربي مصطفى الربيع مدير مديرية الأمن السيبراني بإدارة الدفاع الوطني ورئيس هيئة "السايبر" الصهيوني يجآل أونا، وبحضور عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني. وتأتي هذه الاتفاقية التي تُعتبرُ الأولى من نوعها بعد التطبيع، أيام قليلة قبل الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الصهيوني ليائير لابيد إلى المغرب. وأكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" وجود ترتيبات من أجل إجراء أول زيارة رسمية لوزير الخارجية الصهيوني إلى المغرب بعد اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين. وكان فؤاد يزوغ، السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تباحث، قبل أيام بالرباط، مع ألون أوشبيز، المدير العام لوزارة الخارجية الصهوينية، الذي قام بزيارة إلى المغرب. وقالت وزارة الخارجية المغربية إن هذا اللقاء بحث "تطوير العلاقات الثنائية، وسبل إضفاء مضمون على هذا التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبشرية، في إطار الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية وإسرائيل، الموقع في ديسمبر 2020′′.