أفادت مصادر إعلامية أن وفدا رسميا من الرباط سيمهد لتعزيز علاقات التطبيع بين النظام المغربي والكيان الصهيوني خلال زيارة له اليوم الاثنين إلى الكيان. ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر دبلوماسي مغربي قوله أن وفدا "يضم مسؤولين من وزارة الخارجية سيمهد للعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع )إسرائيل(". وتأتي هذه الزيارة بعد الاتفاق على إعلان تطبيع العلاقات بين النظام المغربي والكيان الصهيوني في 10 ديسمبر الجاري، حيث قال ذات المصدر أن الوفد المغربي سيقوم بإنهاء الاستعدادات لإعلان فتح مكتبي الاتصال بين الطرفين مطلع الشهر القادم، والتمهيد لتطوير العلاقات ورفعها إلى مستوى التبادل الدبلوماسي الكامل لاحقاK كما سيبحث في إقامة خط رحلات جوية مباشرة بين الطرفين. وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع من زيارة مماثلة قام بها وفد أمريكي- صهيوني ترأسه غاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي المغادر دونالد ترامب، إلى الرباط، والتي تم خلالها ترسيم التطبيع مع الكيان الصهيوني بالتوقيع على عدة اتفاقيات، وذلك مقابل اعتراف ترامب بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية . وأكدت العديد من التقارير أن الإعلان الرسمي للنظام المغربي على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، جاء تتويجا لما يقارب من ستة عقود من العلاقات والتعاون الوثيق والسري في المسائل الاستخباراتية والعسكرية بين الطرفين.