أكدت مصادر موثوقة من مبنى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن القضية التي أثيرت حول تداول مصاحف تحمل أخطاء بولاية وهران، هي أخطاء مطبعية فحسب، ولا علاقة لها بأية محاولات لأطراف ما لإدخال مصاحف محرفة، مشيرا إلى أن الوزير ابوعبد الله غلام الله، اصدرفي وقت سابق تعليمة إلى أئمة المساجد عبر كامل التراب الوطني تلزمهم فيها بضرورة مراجعة ومراقبة كل المصاحف التي تدخل التي المساجد وذلك تجنبا لأخطاء قد تحملها بعض المصاحف. وأوضح مصدرنا، أن لاتوجد اية تعليمة تمنع استيراد الكتب القرآنية، وأن أغلبية الأخطاء التي يحملها عدد من المصاحف، مطبعية وليس لها اية تأويلات أخرى، لان وزير الشؤون الدينية أبوعبد الله غلام الله شدد في في تعليمة تعد الثانية من نوعها في ظرف سنتين أرسلت الى كافة مديريات الشؤون الدينية ومنها إلى الأئمة على ضرورة ترتيب المصاحف في المسجد وإكمال الناقص ورفع الزائد وكذا رفع المصاحف التي توجد عليها كتابات أورسومات أوتكون ممزقة، مع رفع المصاحف المهداة من غير الطبعات الموجودة في المساجد. كما حرصت الوزارة على مراقبة من يكتب عن المصاحف داخل المسجد والإبلاغ عنه مع إزالة الكتابات الموجودة على المصاحف إلى جانب عرض الكتب والأوراق التي توجد في المصاحف أوالدواليب على المسؤولين حال وجودها. كما شددت من جهة أخرى على الأئمة على فحص المصاحف وذلك بعد ان يتم جمعها وفرزها في قسم التصحيح، حيث أن الإمام ملزم بوضع ختمه مباشرة بعد المراجعة العميقة للمصحف الذي يدخل بيوت الرحمان. ص.م