قوله إنه "بعد كل الملاحم البطولية التي خاضها والتيسيخوضها الشعب الصحراوي لم يعد هناك أي مجال لأي حل لنزاع الصحراء الغربيةإلا الإستقلال الوطني الحتمي". واعتبر الذكرى "وقفة مع الذات لاستحضار مثل ومبادئ ثورة العشرين من مايو" داعيا الصحراويين إلى "المزيد من رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية والتصديلمؤامرات ودسائس الغزاة... وتصعيد وتنويع وتكثيف المقاومة ضد الوجودالإستعماري المغربي حتى انتزاع النصر الأكيد وجمع شمل الشعب الصحراوي". وأكد عبد العزيز أن هذا الحدث "لا يقل أهمية عن محطات تاريخية أخرى فيتاريخ كفاح الشعب الصحراوي كانتفاضة الزملة سنة 1970 وتأسيس الجبهة الشعبيةلتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وإعلانها للكفاح المسلح في 1973 وكذاقيام الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية عام 1976". ووصف ممارسات الحكومة المغربية في الصحراء الغربية ب "إرهاب الدولة الذييتعرض له الشعب الصحراوي منذ احتلال بلاده ومن أمثلته المخجلة ما وقع فيهذا المخيم الذي كان ضحية جريمة شنعاء خلّفت المئات من الضحايا". وشدّد على أن "خيار الشعب الصحراوي في إقامة دولته المستقلة والذي لا رجعةفيه هو خيار لن يمثل أي تهديد لجيرانه وأشقائه بل هو تأكيد ودعم لرغبتهالصادقة في إحقاق السلام الحقيقي والدائم القائم على احترام إرادة الشعوبعلى أساس الإحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون بين بلدان وشعوب المنطقةلتحقيق طموحاتها المشروعة في بناء اتحاد مغاربي موحد".